للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

ولدته فاطمة بالصلاة» رواه أحمد وأبو داود والترمذي (١) وصححه الحاكم، وقال الحسن: قال في "التلخيص": ومداره على عاصم بن عبد الله وهو ضعيف.

٣٤٦٤ - وعن أنس «أن أم سُلَيم ولدت غلامًا، قال: فقال لي أبو طلحة: احفظه، حتى تأتي به النبي - صلى الله عليه وسلم -، فأتاه به وأرسلت معه بتمرات، فأخذها النبي - صلى الله عليه وسلم - فمضغها، ثم أخذها من فيه فجعلها في فيّ الصبي، وحنكه به وسماه عبد الله» متفق عليه (٢) .

٣٤٦٥ - وعن سهل بن سعد قال: «أتي بالمنذر بن أبي أسيد إلى النبي - صلى الله عليه وسلم - حين ولدته، فوضعه على فخذه وأبو أسيد جالس، فلهى النبي - صلى الله عليه وسلم - بشيء بين يديه، فأمر أبو أسيد بابنه فاحتمل من فخذه، فاستفاق النبي - صلى الله عليه وسلم - فقال: أين الصبي؟ فقال أبو أسيد: قلبناه يا رسول الله، قال: ما اسمه، قالوا: فلان، قال: ولكن سمه المنذر» متفق عليه (٣) .

قوله: «كل غلام رهين بعقيقته» قال الخطابي: اختلف الناس في معنى هذا، فذهب أحمد ابن حنبل إلى أن معناه إذا مات وهو طفل، ولم يعق عنه لم يشفع لأبويه، وقيل: إن المعنى إن العقيقة لازمة لا بد منها، فشبه لزومها للمولود بلزوم الرهن للمرهون في يد المرتهن، وقيل: إنه مرهون بالعقيقة بمعنى أنه لا يسمى ولا يحلق شعره


(١) أحمد (٦/٩) ، أبو داود (٤/٣٢٨) (٥١٠٥) ، الترمذي (٤/٩٧) (١٥١٤) ، الحاكم (٣/١٩٧) ، وهو عند البيهقي (٩/٣٠٥) ، والطبراني في "الكبير" (١/٣١٥) (٩٣١) .
(٢) البخاري (٥/٢٠٨٢) (٥١٥٣) ، مسلم (٣/١٦٨٩) (٢١٤٤) ، أحمد (٣/١٧٥، ٢١٢، ٢٨٧) .
(٣) البخاري (٥/٢٢٨٩) (٥٨٣٨) ، مسلم (٣/١٦٩٢) (٢١٤٩) .