مُحَمَّد. ولد سنة سِتّ وَتِسْعين وَسَبْعمائة بمعرة النُّعْمَان وَنَشَأ بهَا وتحول مَعَ وَالِده لحلب فقطنها وَخَلفه فِي الزاوية البسطامية الدورية المركبة على نهر قويق على طَريقَة جميلَة من الْعِبَادَة وَالْخَيْر وَالذكر وَالْكَرم. مَاتَ بِالْقَاهِرَةِ سنة ثَمَان وَخمسين وَدفن بتربة الشاذلي رَحمَه الله.
عبد الله بن أبي بكر بن يحيى الزوقري الْيَمَانِيّ الشَّافِعِي أحد الْفُضَلَاء من أهل تعز. أفتى ودرس بالمظفرية وَكَانَ مشكور السِّيرَة. مَاتَ سنة عشر. ذكره شَيخنَا فِي إنبائه.
عبد الله بن جَار الله بن زايد بن يحيى بن محيا بن سَالم بن معقب السنبسي الْمَكِّيّ أَخُو أَحْمد الْمَاضِي وَيعرف بِابْن زايد. ولد تَقْرِيبًا سنة ثَمَان أَو أَربع وَثَمَانِينَ وَسَبْعمائة وَأَجَازَ لَهُ النشاوري والمليجي والعاقولي وَابْن عَرَفَة والعراقي والهيثمي وَأحمد بن ظهيرة وَعلي النويري وَآخَرُونَ وَأخذ عَنهُ النَّجْم بن فَهد وَقَالَ مَاتَ فِي لَيْلَة الْأَرْبَعَاء مستهل الْمحرم سنة إِحْدَى وَأَرْبَعين بِمَكَّة وَصلى عَلَيْهِ بعد صَلَاة الصُّبْح وَدفن بالمعلاة.
عبد الله بن حجاج بن أَحْمد بن مُوسَى الْبرمَاوِيّ القاهري الْمكتب وَالِد الْبَدْر مُحَمَّد الْآتِي وَيعرف بِابْن حجاج وَكتب فِيمَا قيل على الوسيمي وَغَيره وبرع وتصدى لتعليمها وَكتب درجا)
عبد الله بن الْحسن بن عَليّ بن مُحَمَّد بن عبد الرَّحْمَن الْجمال الدِّمَشْقِي الأَصْل القاهري الْأَذْرَعِيّ أَخُو الشهَاب أَحْمد الْمَاضِي ووالد الْبَدْر مُحَمَّد الْآتِي. قَرَأَ الْقُرْآن وبرع فِي الموسيقى ونادم عبد الباسط بل كَانَ أحد موقعي الدست، وَلما سَافر يحيى بن الْعَطَّار على مشيخة الباسطية القدسية رغب لَهُ عَن أَشْيَاء من وظائفه رَغْبَة أَمَانَة لوثوقه بِهِ فَلَمَّا عَاد أعطَاهُ مَا اجْتمع لَهُ مِنْهَا مَعَ عود الْجِهَات. مَاتَ فِي شَوَّال سنة سِتّ وَأَرْبَعين. أرخه الْعَيْنِيّ وَوَصفه الخيضري بِالْقَاضِي.
عبد الله بن خلف بن مُحَمَّد بن عُثْمَان الْجمال النابتي بنُون ثمَّ موحده بعْدهَا مثناة فوقانية ثمَّ القاهري نزيل الظَّاهِرِيَّة الْقَدِيمَة. ولد سنة سِتّ وَسِتِّينَ وَسَبْعمائة تَقْرِيبًا وَقَرَأَ الْقُرْآن وَنَشَأ مخالطا للنَّاس سِيمَا الأتراك حَرِيصًا على السَّعْي والتحصيل بِحَيْثُ أثرى من العقارات وَغَيرهَا مَعَ كَونه ضيق الْعَيْش لَا يظنّ من رَآهُ بِهِ غير الْفقر وَهُوَ مِمَّن أَكثر من مُلَازمَة الْوَلِيّ الْعِرَاقِيّ فِي أَمَالِيهِ وَغَيرهَا وَكَذَا سمع على