للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

تَقْرِيبًا بِالْمَدِينَةِ وَنَشَأ بهَا فحفظ جلّ الْقُرْآن وَسمع على أَبِيه والزين المراغي وَولده أبي الْفَتْح والشمسين الشَّامي وَابْن الْجَزرِي وَأَجَازَ لَهُ ابْن صديق وَعَائِشَة ابْنة عبد الْهَادِي والعراقي والهيثمي وَالْمجد اللّغَوِيّ والشهاب الْجَوْهَرِي والفرسيسي وَالْجمال بن ظهيرة وَخلق، وَعمر وَحدث باليسير أجَاز لنا وَقَرَأَ عَلَيْهِ السَّيِّد نور)

الدّين السمهودي أَشْيَاء وَنقل عَنهُ أَنه قَالَ لَهُ أَنه اشْتغل بِخِدْمَة وَالِده وَالنَّظَر فِي مَصَالِحه عَن الِاشْتِغَال وَالسَّمَاع وَنَحْو ذَلِك بِحَيْثُ أَنه لم يخْتم الْقُرْآن وَلَا عرف الْخط قَالَ السَّيِّد بل هُوَ عَامي وَكَانَ وَالِده يَقُول لَهُ أَنْت وَلَدي وَأَبُو الْفَتْح يَعْنِي أَخَاهُ ولد نَفسه وَأَبُو عبد الله يَعْنِي أخاهما ولد الشَّيْطَان. مَاتَ فِي شَوَّال سنة أَربع وَثَمَانِينَ وَدفن بِالبَقِيعِ، وَهُوَ خَاتِمَة مسندي الْمَدِينَة رَحمَه الله وَعَفا عَنهُ.

عبد الله بن عبد الرَّحْمَن بن مُحَمَّد بن عبد الله بن عمر بن أبي بكر بن عمر بن عبد الرَّحْمَن بن عبد الله أَبُو مُحَمَّد النَّاشِرِيّ الْيَمَانِيّ الشَّافِعِي. ولد فِي شعْبَان سنة ثَلَاث وَعشْرين وَثَمَانمِائَة وَأخذ عَن ابْني عَمه الْبُرْهَان إِبْرَاهِيم وَأحمد ابْني أبي الْقسم الْفِقْه بل قَرَأَ على أَولهمَا الشفا والوسيط وَعنهُ أَخذ الْعَرَبيَّة وَكَذَا أَخذ الْفِقْه عَن عبد الله بن مُحَمَّد الْمقري وَسمع من عَمه الْمُوفق النَّاشِرِيّ وَغَيره وَقَرَأَ الْفَرَائِض والحساب على الْفَقِيه عبد الله بن أبي الْقسم الأكسع والموفق عَليّ بن عمرَان فِي آخَرين وناب فِي مشيخة الْفَرَائِض بالظاهرية عَن ابْن عَمه حَافظ الدّين عبد الْمجِيد بن عَليّ النَّاشِرِيّ وَفِي مشيخة الْقُرَّاء بالأشرفية عَن بعض أَهله بل ولي الْقَضَاء بِالْأَعْمَالِ اللحجية وَنظر مَسْجِد الْحَنَفِيَّة بعدن ذكره الْعَفِيف النَّاشِرِيّ وَلم يؤرخ وَفَاته.

عبد الله بن عبد الرَّحْمَن بن مُحَمَّد بن مُحَمَّد بن شرف بن مَنْصُور بن مَحْمُود بن توفيق بن مُحَمَّد بن عبد الله الولوي أَبُو مُحَمَّد الزرعي ثمَّ الدِّمَشْقِي الشَّافِعِي أَخُو إِبْرَاهِيم وَعلي ووالد النَّجْم مُحَمَّد وأخويه وَيعرف كسلفه بِابْن قَاضِي عجلون. ولد فِي رَمَضَان سنة خمس وَثَمَانمِائَة بعجلون وَهِي من أَعمال دمشق وانتقل مِنْهَا وَهُوَ صَغِير إِلَى دمشق فَنَشَأَ بصالحيتها وَحفظ الْقُرْآن والتنبيه وتصحيحه لِابْنِ الملقن والمنهاج الْأَصْلِيّ والكافية لِابْنِ الْحَاجِب وَعرض على جمَاعَة وَأخذ الْفِقْه عَن التَّاج ابْن بهادر والتقي بن قَاضِي شُهْبَة ولازمهما وَمن قبلهمَا عَن الشَّمْس الكفيري واشتغل فِي الْعَرَبيَّة على الشَّمْس البصروي والبرهان البنزرتي المغربي ثمَّ عَن الشرواني وعنهما أَخذ الْأُصُول وَبَعض العقليات وَعَن الْعَلَاء الْكرْمَانِي وَغَيره ولازم الْعَلَاء البُخَارِيّ وعلوم الحَدِيث عَن ابْن نَاصِر الدّين وَسمع عَلَيْهِ وعَلى الْعَلَاء بن بردس وَغَيرهمَا وناب فِي الْقَضَاء عَن الْكَمَال بن الْبَارِزِيّ وَيُقَال أَن ذَلِك بِإِشَارَة

<<  <  ج: ص:  >  >>