شيخهما الْعَلَاء البُخَارِيّ حَيْثُ قَالَ استوزره وَحكم بِحُضُورِهِ وَاسْتمرّ يَنُوب لمن بعده حَتَّى صَار أحد أَعْيَان النواب، ودرس بالدولعية والبادرائية والفلكية وناب فِي التدريس بالشامية الجوانية والأتابكية)
وَغَيرهمَا وَقدم الْقَاهِرَة مرَارًا أَولهَا فِي حَيَاة الْوَلِيّ الْعِرَاقِيّ وَدخل حلب وَغَيرهَا وَحج وزار بَيت الْمُقَدّس وَكَانَ خيرا سَاكِنا تَامّ الْعقل كثير المداراة مَذْكُورا بِالْعلمِ لَقيته بِالْقَاهِرَةِ بِمَجْلِس شَيخنَا ثمَّ بِدِمَشْق وَسمعت من فَوَائده وَمَات فِي شعْبَان سنة خمس وَسِتِّينَ وَصلى عَلَيْهِ بِجَامِع دمشق وَدفن بمقبرة بَاب الصَّغِير رَحمَه الله وإيانا.
عبد الله بن عبد الرَّحْمَن بن مُحَمَّد بن يُوسُف بن عمر بن عَليّ الْعَفِيف بن الْوَجِيه الْعلوِي الزبيدِيّ الْيَمَانِيّ الْحَنَفِيّ الْمَاضِي أَبوهُ. كَانَ أكمل بني أَبِيه وأشبههم بِهِ فعالا ومقالا. ذكره الخزرجي فِي أَبِيه وَفِي حوادث سنة ثَمَان وَثَمَانمِائَة من أنباء شَيخنَا أَن عدن حوصرت حَتَّى عز المَاء بهَا فَخرج لمحاصرتها يَعْنِي هَذَا وأخاه فِي عَسْكَر فَقتل الْعَفِيف فِي المعركة فِي رَابِع صفر وَله ثَلَاثُونَ سنة وَكَانَ شَابًّا حسنا كثير الْفضل للغرباء.
عبد الله بن عبد الرَّحْمَن بن مَسْعُود بن عبد الله الْقرشِي الْمَالِكِي نزيل الْحَرَمَيْنِ وَيعرف بالمصري. عرض عَلَيْهِ أَبُو السعادات بن أبي الْفرج الكازروني فِي سنة ثَلَاث وَثَلَاثِينَ وَعمل قصيدة فِي الْمَوَارِيث وسمها ذخيرة الرائض فِي الْعلم وَالْعَمَل بالفرائض وَقَالَ أَنَّهَا من ألطف مَا ألف فِي الْفَنّ قَرَأَ عَلَيْهِ إِلَى آخر فصل قسم التَّرِكَة على الْفَرِيضَة مِنْهَا مَعَ قِطْعَة من ألفية النَّحْو القَاضِي عبد الْقَادِر بِمَكَّة وَأَجَازَ لَهُ وَقَالَ أَنه قيد عَنهُ من نظمه أَشْيَاء وَرَأَيْت ابْن عزم قَالَ أَنه ولي قَضَاء طرابلس.
عبد الله بن عبد الرَّحْمَن خير الدّين الْآمِدِيّ الْحَنَفِيّ. مِمَّن برع فِي المعقولات وشارك فِي عُلُوم أخر وَمَات بِبِلَاد آمد سنة خمس وَثَلَاثِينَ. ذكره المقريزي فِي عقوده وَنقل عَن الشهَاب الكوراني أَنه قَالَ لَهُ حليت على مشايخي مائَة وَثَلَاثِينَ تصنيفا.
عبد الله بن عبد الرَّحْمَن الْعَفِيف أَبُو مُحَمَّد الْحَضْرَمِيّ التريمي الْيَمَانِيّ الشَّافِعِي وَيعرف كسلفه بِأَفْضَل. مِمَّن سمع مني بِمَكَّة.
عبد الله بن عبد الرَّحْمَن أَبُو مُحَمَّد الشنيني الْيَمَانِيّ صَاحب الْأَخْلَاق الرضية وَالشَّمَائِل المرضية مِمَّن لَازم مجَالِس الْعلمَاء مُدَّة وَحصل كتبا مفيدة مَعَ النّسك والتلاوة وَالْعِبَادَة. مَاتَ بالطاعون فِي أَوَاخِر سنة سبع وَثَلَاثِينَ بِبَلَدِهِ شنين وَكَانَ لِأَبِيهِ رياسة وجاه عِنْد النَّاصِر بِالْيمن.
عبد الله بن عبد الرَّحْمَن الْعلوِي. فِيمَن جده مُحَمَّد بن يُوسُف قَرِيبا.