عمر بن مُحَمَّد بن مُوسَى بن عبد الله نَاصِر الدّين بن الشَّيْخ شمس الدّين الشنشي القاهري الْحَنَفِيّ وَالِد خير الدّين مُحَمَّد الْآتِي وأخو الشَّمْس مُحَمَّد الَّذِي أرخه شَيخنَا فِي سنة ثَمَان وَتِسْعين وَسَبْعمائة. ولد سنة خمس وَسبعين وَسَبْعمائة وَمَات فِي رَمَضَان سنة إِحْدَى)
وَخمسين.
عمر بن مُحَمَّد بن مُوسَى بن عمر بن عوض بن عَطِيَّة بن أَحْمد بن مُحَمَّد بن عبد الرَّحْمَن السراج بن الشَّمْس بن الشّرف اللَّقَّانِيّ ثمَّ القاهري الْأَزْهَرِي الْمَالِكِي الْآتِي أَبوهُ وجده. مَاتَ فِي ذِي الْقعدَة سنة ثَمَانِينَ عَن ثَلَاث وَخمسين فَأكْثر وَصلي عَلَيْهِ فِي الْأَزْهَر، وَكَانَ غَالب عمره يتكسب بِالشَّهَادَةِ فِي حَانُوت بالمكارية بِالْقربِ من الْأَزْهَر إِلَّا شهرا فِي أول ولَايَة قَرِيبه الْبُرْهَان الْمَاضِي قَضَاء الْمَالِكِيَّة لمباشرته النقابة نِيَابَة فِيهَا ثمَّ جَاءَ الْأَمر بِمَنْعه فَعَاد إِلَى حَاله، وَهُوَ مِمَّن سمع على شَيخنَا وَلم يكن بالمحمود سامحه الله وإيانا.
عمر بن مُحَمَّد بن يحيى بن شَاكر السراج بن البدري أبي البقا بن الجيعان. شَاب نضر خضر نجيب لَبِيب فطن لقن، تميز فِي الْمُبَاشرَة وَقَامَ عَن أَبِيه فِيهَا بِمَا دربه فِيهِ بِحَيْثُ صَار فِي ذَلِك رَأْسا بعد اعتنائه بِهِ حَتَّى حفظ الْقُرْآن وَبَعض كتب الْعلم وأشغله فِي الْعَرَبيَّة وَغَيرهَا وأسمعه مني وكتبت لَهُ إجَازَة نوهت بِهِ فِيهَا وزوجه أَبوهُ بحفيدة عَم أَبِيه ابْنة أَمِير حَاج بن المجدي عبد الرَّحْمَن، وَلم يلبث أَن مَاتَ فِي شعْبَان سنة أَربع وَتِسْعين وَأَظنهُ زاحم الْعشْرين وارتجت الديار المصرية ونواحيها بل وَمَكَّة وتأسف النَّاس عَلَيْهِ ورثى لِأَبِيهِ كل من علمه بل قَالَ الشُّعَرَاء فِي رثائه القصائد الطنانة كالمحيوي الْقرشِي وكتبت لِأَبِيهِ من مَكَّة أعزيه فِيهِ عوضهما الله الْجنَّة.
عمر بن الشَّمْس مُحَمَّد وَيعرف بِابْن اللبان. مضى فِيمَن جده أَحْمد بن عَليّ بن حسن.
عمر بن الخواجا الشَّمْس مُحَمَّد الدِّمَشْقِي وَيعرف بِابْن النّحاس. مضى فِيمَن جده أَبُو بكر بن إِسْمَاعِيل.
عمر بن مُحَمَّد السراج أَبُو حَفْص النويري الشَّافِعِي. حفظ كتبا وَأخذ عَن