نَازل. مَاتَ فِي ثامن عشر الْمحرم سنة إِحْدَى وَقد جَازَ الثَّمَانِينَ رَحمَه الله.
عمر بن مُحَمَّد الغمري وَيعرف بِابْن المغربية أحد أَصْحَاب أبي عبد الله المغربي. مَاتَ فِي ربيع الأول سنة سِتّ وَخمسين وَكَانَ إنْسَانا حسنا منور الشيبة بهي الْهَيْئَة حسن الْعبارَة متوددا محببا إِلَى النَّاس، حج وقارب الثَّمَانِينَ رَحمَه الله.)
عمر بن مُحَمَّد الطرابلسي الْحَنَفِيّ. ذكره شَيخنَا فِي مُعْجَمه وَقَالَ: شَاعِر مَقْبُول قدم الْقَاهِرَة فمدح بهَا الأكابر وأنشدني كثيرا من شعره ومدحني بِأَبْيَات. مَاتَ فِي رَجَب سنة ثَلَاث عشرَة، زَاد فِي الأنباء عَن نَحْو الْخمسين وَوَصفه بالشاعر الماهر، وَذكره المقريزي فِي عقوده.
عمر بن مُحَمَّد الطرابلسي فَقِيه بعلبك ونزيل دمشق. مِمَّن درس فِيهَا بالمجاهدية الجوانية برغبة الْبَدْر بن قَاضِي شُهْبَة لَهُ عَنهُ ثمَّ رغب هُوَ عَنهُ للبرهان بن الْمُعْتَمد.
عمر بن مُحَمَّد القلشاني بِفَتْح الْقَاف وَسُكُون اللَّام ثمَّ مُعْجمَة أَو جِيم المغربي التّونسِيّ الْبَاجِيّ الأَصْل باجة تونس لَا الأندلس فَتلك مِنْهَا شَارِح الْمُوَطَّأ الْمَالِكِي وَالِد قَاضِي الْجَمَاعَة مُحَمَّد الْآتِي وأخو أَحْمد الْمَاضِي. أَخذ عَن أَبِيه وَغَيره وَولي قَضَاء الْجَمَاعَة بتونس وأقرأ الْفِقْه والأصلين والمنطق والمعاني وَالْبَيَان والعربية وَحدث بالبخاري عَن أبي عبد الله بن مَرْزُوق وَشرح الطوالع شرحا حسنا لم يكمل انْتهى مِنْهُ أَكثر من مُجَلد إِلَى الإلهيات، وَأخذ عَنهُ خلق مِنْهُم وَلَده إِبْرَاهِيم الأخضري وغالب الْأَعْيَان وَأَبُو عبد الله التريكي وَآخَرُونَ مِمَّن لَقِينَاهُمْ كَابْن زغدان وَكَانَت ولَايَته أَولا قَضَاء الْأَنْكِحَة بِبَلَدِهِ كأبيه ثمَّ قَضَاء الْجَمَاعَة بعد موت أبي الْقسم القسنطيني وَكَانَ يكون بَينهمَا مَا بَين الأقران فدام بِهِ قَلِيلا حَتَّى مَاتَ سنة ثَمَان وَأَرْبَعين وَرَأَيْت من أرخه فِي سنة سبع وسمى جده عبد الله وَكَانَ أَبُو الْقسم قَامَ على أَخِيه أَحْمد بِسَبَب مَا وَقع مِنْهُ من نقل كَلَام بعض الْمُفَسّرين فِي قصَّة آدم عَلَيْهِ السَّلَام وَأفْتى بقتْله بل أفتى أَخُوهُ أَيْضا بذلك قبل علمه بِهِ فَلَمَّا تبن أَنه أَخُوهُ قَامَ فِي الدّفع عَنهُ، وَكَانَ فصيحا فِي التَّقْرِير بِحَيْثُ يَسْتَفِيد مِنْهُ من يكون بمجلسه من الْأَعْلَى والأدنى وَلَا يُمكن كَبِير أحد من الْكَلَام، وَرَأَيْت من قَالَ أَن سَبَب دُخُوله فِي الْقَضَاء أَن عَمه أَحْمد لم يسر سيرا بن عقارب الَّذِي كَانَ قبله فعز على الْملك وَاقْتضى رَأْيه صرفه بِابْن أَخِيه هَذَا وَحصل لِعَمِّهِ نكاية عَظِيمَة وَلَكِن أَعْطوهُ أُمَامَة جَامع الزيتونة وَاسْتمرّ حَتَّى مَاتَ فَالله أعلم.
عمر بن مُحَمَّد المالقي شَاعِر الأندلس.
عمر بن مُحَمَّد المرشدي الْمَكِّيّ الْمُقْرِئ وَالِد أبي حَامِد مُحَمَّد الْآتِي. شيخ خير تَلا بالسبع أفرادا وجمعا على الزين بن عَيَّاش ثمَّ جمعا على ابْن يفتح