الله السكندري حِين مجاورته الَّتِي مَاتَ فِيهَا وَأذن كل مِنْهُمَا لَهُ بل قل أَن ابْن عَيَّاش كَانَ يقرئ إِلَّا من يقْرَأ عَلَيْهِ أَولا، وَكَانَت)
عِنْده شَعْرَة مُضَافَة للنَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم تلقاها عَن أَبِيه المتلقي لَهَا عَن شيخ بَيت الْمُقَدّس كَانَت عِنْده سِتّ شَعرَات ففرقها عِنْد مَوته بِالسَّوِيَّةِ على ثَلَاثَة أنفس هُوَ أحدهم فَضَاعَت شَعْرَة مِنْهُمَا، وَقد تبركت بهَا عِنْده فِي سنة سِتّ وَخمسين، وَلم يلبث بعد قِرَاءَته على ابْن يفتح الله ووفاته إِلَّا يَسِيرا، وَمَات فِي لَيْلَة الْخَمِيس سادس عشر ذِي الْقعدَة سنة اثْنَتَيْنِ وَسِتِّينَ رَحمَه الله.
أرخه ابْن فَهد وسمى جده أَبَا بكر بن عَليّ بن يُوسُف وأرخ مولده فِي ذِي الْقعدَة سنة ثَمَانِي عشرَة وَثَمَانمِائَة بِمَكَّة، وَهُوَ مِمَّن سمع على أَبِيه التقي بن فَهد، وَقد صاهره الْمُحب الطَّبَرِيّ الإِمَام على أُخْته فاستولدها أَوْلَاده الذُّكُور الثَّلَاثَة وَغَيرهم وَكَانَ يستنيبه فِي إِمَامَة الْمقَام بل استناب أَبَا حَامِد ابْنه، وَولى نظر الظَّاهِرِيَّة بِمَكَّة إِمَّا بنزول من شَيْخه ابْن عَيَّاش أَو بعده.
عمر بن مُحَمَّد الْيَمَانِيّ مُسْتَوْفِي الدِّيوَان بجدة. مضى فِي عَليّ.
عمر بن مَحْمُود بن مَحْمُود السراج البرديني الْأَزْهَرِي الشَّافِعِي الضَّرِير. مِمَّن سمع مني بِالْقَاهِرَةِ.
عمر بن مصلح السراج الْمحلي. أَخذ عَنهُ الْفَرَائِض الْجلَال مُحَمَّد بن ولي الدّين أَحْمد الْمحلي السمنودي وَقَالَ أَنه توفّي تَقْرِيبًا سنة خمس وَأَرْبَعين.
عمر بن مظفر الْحَنْبَلِيّ. فِي ابْن مُحَمَّد بن أبي بكر.
عمر بن أبي الْمَعَالِي الْفَقِيه تَقِيّ الدّين الزبيدِيّ أَخُو أبي بكر الْآتِي. ولد فِي حُدُود سنة سبعين وَسَبْعمائة وَكَانَ فَقِيها فَاضلا كريم النَّفس حسن الْأَخْلَاق عذب المجالسة يحفظ كثيرا من التواريخ وَالْأَخْبَار ولي الْقَضَاء بحيس وتدريس السيفية بزبيد بعد أَخِيه. مَاتَ سنة تسع وَثَلَاثِينَ.
عمر بن مَنْصُور بن سُلَيْمَان السراج القرمي ثمَّ القاهري الْحَنَفِيّ وَالِد أفضل الدّين مَحْمُود الْآتِي وَيعرف بالعجمي وَيُقَال لَهُ عمر فلق لِأَنَّهُ كَانَ إِذا أَرَادَ تَأْدِيب أحد قَالَ: هاتوا فلق، ترافق مَعَ الْجمال مَحْمُود القيصري بِحَيْثُ كَانَ لشدَّة صحبته لَهُ يظنّ أَنه أَخُوهُ فَلَمَّا ولي الْجمال حسبَة الْقَاهِرَة قَرَّرَهُ فِي حسبَة مصر ثمَّ ولي هُوَ حسبَة الْقَاهِرَة ودرس بِجَامِع ابْن طولون فِي الْفِقْه وبالمنصورية فِي التَّفْسِير وَكَذَا ولي مشيخة الأيتمشية بِبَاب الْوَزير وتدريسها من واقفها وَغَيرهَا، وَكَانَ حسن الْعشْرَة وَالصَّلَاة مَحْمُود الْمُبَاشرَة جميل الصُّورَة مليح الشكل طلق الْمحيا قَالَه شَيخنَا فِي إنبائه، زَاد فِي مُعْجَمه:)