قَاسم بن عَليّ المعمار. عَامي بِيَدِهِ وظائف بالجمالية والسعيدية والسابقية. سمع الحَدِيث أَحْيَانًا ويحضر بعض الْمجَالِس ويفقد وقتا ويطيب آخر ويقتر على نَفسه بل يتَعَرَّض للطلب ويعادي على عدم الْإِعْطَاء مَعَ تمول فِيمَا قيل، وَمِمَّا سَمعه ختم البُخَارِيّ وَمَا مَعَه عِنْد أم هَانِئ ابْنة الهوريني وَغَيرهَا وَسمع مني أَمَاكِن من الْكتب السِّتَّة وَغَيرهَا. مَاتَ قبل التسعين وَكَانَ يذكر بِجَمَال مفرط فِي شبوبيته بِحَيْثُ جب بعض الْأَعَاجِم ذكره من أَجله لكَونه خذله عِنْد احْتِيَاجه إِلَيْهِ بعد عنائه فِي الْمُوَافقَة، وعاش بعد ذَلِك عَفا الله عَنْهُمَا.
قَاسم بن عمر بن مُحَمَّد بن أَحْمد بن عزم التَّمِيمِي أَخُو الشَّمْس مُحَمَّد الْآتِي لِأَبِيهِ.
قَاسم بن عمر الريمي. مِمَّن سمع على شَيخنَا بِالْيمن فِي سنة ثَمَانمِائَة.
قَاسم بن أبي الْغَيْث بن أَحْمد بن عُثْمَان الْعَبْسِي بمهملتين بَينهمَا مُوَحدَة اليمني الزبيدِيّ، ولد بهَا وَنَشَأ فِيهَا وَتردد مِنْهَا إِلَى عدن وَغَيرهَا من الْيمن والهند ومصر فِي التِّجَارَة وَحصل دنيا طائلة ثمَّ ذهب الْكثير مِنْهَا فِي بعض سفراته إِلَى مصر سنة خمس وَثَمَانمِائَة، وَعَاد إِلَى مَكَّة فقطنها وَعمر بهَا فِي السويقة دَارا حَسَنَة وَقفهَا مَعَ دور لَهُ بعدن وزبيد على أَوْلَاد لَهُ صغَار وَكَانَ خيرا حسن الطَّرِيقَة. مَاتَ بِمَكَّة فِي شَوَّال سنة أَربع عشرَة وَدفن بالمعلاة وَقد قَارب السّبْعين.
قَاسم بن فَرح بن حَمْزَة الْخياط الشاطر المثاقف البرزنجي الصُّوفِي. ولد فِي حُدُود سنة ثَمَانمِائَة، وَمَات فِي يَوْم الْجُمُعَة حادي عشري ذِي الْحجَّة سنة خمس وَخمسين بِالْقَاهِرَةِ وَصلى عَلَيْهِ من الْغَد فِي الْأَزْهَر وَكَانَ ودودا حسن الْعشْرَة أستاذا فِي الْخياطَة والثقاف يلقب بَينهم بردادة الْقيم رَحمَه الله.
قَاسم بن قطلوبغا الزين وَرُبمَا لقب الشّرف أَبُو الْعدْل السودوني نِسْبَة لمعتق أَبِيه سودون الشيخوني نَائِب السلطنة الجمالي الْحَنَفِيّ الْآتِي أَبوهُ وَيعرف بقاسم الْحَنَفِيّ. ولد فِيمَا قَالَه لي فِي الْمحرم سنة اثْنَتَيْنِ وَثَمَانمِائَة بِالْقَاهِرَةِ، وَمَات أَبوهُ وَهُوَ صَغِير فَنَشَأَ يَتِيما وَحفظ الْقُرْآن وكتبا عرض بَعْضهَا على الْعِزّ بن جمَاعَة، وتكسب بالخياطة وقتا وبرع فِيهَا بِحَيْثُ كَانَ فِيمَا بَلغنِي يخيط بالأسود فِي الْبَغْدَادِيّ فَلَا يظْهر، ثمَّ أقبل على الِاشْتِغَال فَسمع تجويد الْقُرْآن على الزراتيتي وَبَعض التَّفْسِير على الْعَلَاء البُخَارِيّ وَأخذ عُلُوم الحَدِيث عَن التَّاج أَحْمد الفرغاني النعماني قَاضِي بَغْدَاد وَشَيخنَا وَالْفِقْه عَن أولى الثَّلَاثَة والسراج قاري الْهِدَايَة وَالْمجد الرُّومِي)