للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

بِمصْر. مَاتَ فِي يَوْم الْجُمُعَة حادي عشري ربيع الأول سنة اثْنَتَيْنِ من خراجة حصلت فِيهِ فِي وقْعَة أيتمش وَقد ناهز الْعشْرين. ذكره الْعَيْنِيّ وَصُورَة اسْمه بِخَطِّهِ قشتام، وَقَالَ غَيره أَنه ولد بجركس وَقدم مَعَ أَخِيه وأبيهما إِلَى مصر فأنعم الظَّاهِر على الْأَب ورقاه حَتَّى جعله مقدما وَأمر ابْنه هَذَا عشرَة فَلَمَّا كَانَت فتْنَة الأتابك ايتمش كَانَ هَذَا من جِهَة النَّاصِر فَقتل فِي الْوَقْعَة فِي ثامن ربيع الأول.

أرخه المقريزي وَغَيره.

قشتمر المؤيدي شيخ أحد خاصكيته وصغار دواداريته ثمَّ بعد مَوته نَاب بإسكندرية من قبل وَلَده المظفر أَحْمد عَزله ططر بداوداره فَارس ثمَّ قبض عَلَيْهِ وحبسه إِلَى أَن أخرجه الْأَشْرَف وَعَمله الأتابك حلب وَتوجه إِلَيْهَا فدام حَتَّى قتل فِي وقْعَة كَانَت بَين التركمان وعسكر حلب فِي سنة ثَلَاثِينَ، وَكَانَ أشقر معتدل الْقد سَاكِنا لَا بَأْس بِهِ.

قشتمر أَو بِدُونِ رَاء المحمودي الناصري فرج ولي نِيَابَة الْبحيرَة وَقتل بهَا فِي وقْعَة كَانَت بَينه وَبَين عرب لبيد بِالْقربِ من تروحة فِي أَوَاخِر رَجَب سنة سبع وَخمسين وَقد ناهز السِّتين، وَكَانَ أَمِيرا عَاقِلا شجاعا كَرِيمًا متواضعا جوادا مليح الشكل بشوشا محببا إِلَى النَّاس مشكورا فِي ولَايَته عَارِفًا مقداما من محَاسِن أَبنَاء جنسه رَحمَه الله.

قصروه من تمراز الظَّاهِرِيّ برقوق. مِمَّن تَأمر عشرَة الْأَيَّام المؤيدية بعد خطوب وحروب قاساها ثمَّ قدمه ططر ثمَّ عمله رَأس النوب ثمَّ عمله الْأَشْرَف فِي سنة خمس وَعشْرين أَمِير آخور كَبِير ثمَّ أعطَاهُ فِي الَّتِي بعْدهَا نِيَابَة طرابلس ثمَّ نَقله إِلَى نِيَابَة حلب فِي سنة ثَلَاثِينَ ثمَّ نَقله فِي سنة سبع وَثَلَاثِينَ مِنْهَا إِلَى دمشق بعد جارقطلي وَاسْتمرّ حَتَّى مَاتَ بهَا فِي ربيع الآخر سنة تسع وَثَلَاثِينَ، وَكَانَ ضخما عَارِفًا عَاقِلا شجاعا مقداما مديرا سيوسا صَاحب دهاء ومكر مَعَ شكالة وحشمة وبهاء ووقار وَهُوَ أحد الْأَسْبَاب فِي سلطنة الْأَشْرَف. ذكره ابْن خطيب)

الناصرية وَغَيره بل أوردهُ شَيخنَا فِي إنبائه بِاخْتِصَار فِي سنة تسع وَكَذَا فِي سنة أَرْبَعِينَ سَهوا، وَذكره الْعَيْنِيّ فَقَالَ أَنه لم يكن مشكورا وَخلف عَلَيْهِ جملَة دُيُون للنَّاس أَنه ترك من النَّقْد والخيول والقماش وَسَائِر الْأَصْنَاف مَا قِيمَته سِتّمائَة ألف دِينَار جمعهَا من حرَام وَسَماهُ فِي الْمَوْضِعَيْنِ خسرو فَوَهم وَله ذكر فِي فَاطِمَة ابْنة قانباي.

قطج من تمراز الظَّاهِرِيّ برقوق. صَار خاصكيا فِي أَيَّام الْمُؤَيد ثمَّ تَأمر بعد عشرَة إِلَى أَن تقدم فِي أَيَّام الْأَشْرَف ثمَّ قبض عَلَيْهِ وَأرْسل بِهِ مُقَيّدا إِلَى إسكندرية فِي شَوَّال سنة إِحْدَى وَثَلَاثِينَ ثمَّ أطلقهُ وأنعم عَلَيْهِ بتقدمة حلب وَاسْتمرّ إِلَى أَن سَافر إِلَى آمد فأنعم عَلَيْهِ بأتابكيتها، وَقدم فِي أَيَّام الظَّاهِر فَأَقَامَ بِالْقَاهِرَةِ

<<  <  ج: ص:  >  >>