للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

بطالا ملازما للْخدمَة السُّلْطَانِيَّة مظْهرا للفقر مكثرا من الشكوى مستمنحا الْأُمَرَاء، وَلم يلبث أَن مَاتَ فِي الْعشْر الْأَوْسَط من رَمَضَان سنة ثَلَاث وَأَرْبَعين وَوجد لَهُ نَحْو ثَلَاثِينَ ألف دِينَار نَقْدا وَمن غَيره أَشْيَاء، وَكَانَ جركيسا كَبِير اللِّحْيَة بَخِيلًا جَبَانًا غير محبب إِلَى النَّاس عَفا الله عَنهُ. ذكره شَيخنَا فِي أنبائه بِاخْتِصَار. وَقَالَ المقريزي: طقج الناصري أحد مماليك الناصرية فرج. ترقى فِي الخدم حَتَّى صَار من مقدمي الألوف ثمَّ أخرج إِلَى الشَّام فتنقل فِي أمريات بحلب ودمشق ثمَّ قدم الْقَاهِرَة ووعد بإمرة فَلم تطل إِقَامَته حَتَّى مَاتَ وَترك مَالا جزيلا وَكَانَ من الشُّح المفرط والطمع الزَّائِد بغاية يستحيا من ذكرهَا.

قطلباي المحمودي العزيزي الأشرفي برسباي، من مشترواته الَّذين أعتقهم ابْنه وَصَارَ خاصكيا ثمَّ ساقيا فِي الْأَيَّام الإينالية ثمَّ أَمِير عشرَة وَمن رُءُوس النوب فِي الخشقدمية بسفارة حممه الظَّاهِر بلباي إِلَى أَن مَاتَ قَتِيلا فِي الْوَقْعَة السوارية فِي سنة اثْنَتَيْنِ وَسبعين وَلم يكمل السّبْعين.

قطلبك. فِي قطلو بك.

قطلوبغا حجي البانقوسي حمو الظَّاهِر ططر. ولي نظر الْأَوْقَاف فِي أَيَّام الْأَشْرَف برسباي مُدَّة فباشر بعنف شَدِيد ثمَّ لانت عريكته ثمَّ انْفَصل، وَمَات فِي يَوْم السبت خَامِس عشري صفر سنة سبع وَثَلَاثِينَ. ذكره شَيخنَا فِي إنبائه.

قطلوبغا الزين التركي الْمُفْتِي الْحَنَفِيّ أحد مشايخهم. مَاتَ بِالْقَاهِرَةِ سنة ثَلَاث. أرخه شَيخنَا أَيْضا، زَاد المقريزي فِي نصف جُمَادَى الأولى.

قطلوبغا الْعَلَاء التنمي تنم الحسني نَائِب الشَّام. رقاه الْمُؤَيد لكَونه كَانَ زوجا لابنته تنم بعد)

مَوته حَتَّى جعله مقدما ثمَّ أعطَاهُ نِيَابَة صفد فِي شَوَّال سنة اثْنَتَيْنِ وَعشْرين وَاسْتمرّ إِلَى أَن قدم على ططر فَخلع عَلَيْهِ باستمراره فِيهَا ثمَّ صرف وَأقَام بِدِمَشْق بطالا حَتَّى مَاتَ بهَا فِي ربيع الأول سنة سِتّ وَعشْرين.

قطلوبغا الخليلي. ولي الحجوبية فِي أَيَّام برقوق ثمَّ تعطل مُدَّة إِلَى أَن طلبه الْمُؤَيد وولاه نِيَابَة إسكندرية وَاسْتمرّ بهَا مَحْمُود السِّيرَة حَتَّى مَاتَ فِي ذِي الْحجَّة سنة إِحْدَى وَعشْرين وَكَأَنَّهُ من مماليك جركس الخليلي أَمِير آخور، وَذكره شَيخنَا فِي أنبائه وَقَالَ: إِن لَهُ ولأبيه ذكر فِي الْحَوَادِث وَلم تطل مدَّته فِي السَّعَادَة وَاسْتقر بعده فِي نِيَابَة إسكندرية نَاصِر الدّين مُحَمَّد بن الْعَطَّار الدِّمَشْقِي صهر كَاتب السِّرّ نقلا لَهُ من دوادارية نَائِب الشَّام إِلَيْهَا.

قطلوبغا السودوني سودون الشيخوني وَالِد الزين قَاسم الْحَنَفِيّ الْمَاضِي. يُقَال أَنه كَانَ من رُءُوس النوب ويلقب بالزراف. مَاتَ وَابْنه صَغِير.

<<  <  ج: ص:  >  >>