للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

أَكثر عمره فِي ملاذ الدُّنْيَا وَلم يشْتَهر عَنهُ من الْخَيْر إِلَّا الْقَلِيل مَعَ العسف وَالظُّلم وَسَفك الدِّمَاء، زَاد غَيره أَنه لضخامته لم يكن يحملهُ إِلَّا الْجِيَاد من الْخُيُول وَأَنه ولي نِيَابَة السلطنة بالديار المصرية قَدِيما.

كمشبغا طولو. أَصله من مماليك طولو بن عَليّ باشا الظَّاهِرِيّ، تنقل بعده إِلَى أَن صَار من أُمَرَاء الطبلخاناة بِدِمَشْق وحاجبا ثَانِيًا ثمَّ ولي نِيَابَة قلعة دمشق بعد صرغتمش يابو وأثرى وَعمر الْأَمْلَاك وَمَات فِي حُدُود الْأَرْبَعين وَخلف مَالا كثيرا.

كمشبغا الظَّاهِرِيّ برقوق. أحد أُمَرَاء حلب الْمَعْرُوف بأمير عشرَة. تنقل فِي الإمرة والولايات إِلَى أَن انْتَمَى للأتابك جَانِبك الصُّوفِي وَقَامَ مَعَه ثمَّ قتل فِي الْمحرم سنة أَرْبَعِينَ، وَكَانَ كثير الشَّرّ محبا للفتن.

كمشبغا الظَّاهِرِيّ. فِي الفيسي قَرِيبا.

كمشبغا العديمي الكمالي مُحَمَّد بن إِبْرَاهِيم بن مُحَمَّد بن عمر بن العديم الْحلَبِي. سمع على ابْن صديق الصَّحِيح بفوت، وَحدث باليسير سمع مِنْهُ أَصْحَابنَا وَهُوَ رَفِيق أقبغا الْمَاضِي، مَاتَ.

كمشبغا الفيسي بِالْفَاءِ والمهملة الظَّاهِرِيّ برقوق. مِمَّن ترقى فِي أَيَّام النَّاصِر فرج إِلَى أَن صَار مقدما ثمَّ فِي جُمَادَى الأولى سنة عشر أَمِير آخور كَبِير ثمَّ أمْسكهُ الْمُؤَيد وحبسه مُدَّة ثمَّ أطلقهُ وتخومل بِحَيْثُ كَانَ فِي أَيَّام الْأَشْرَف من أُمَرَاء العشرات ثمَّ ولاه كشف الْوَجْه البحري، واشتهر بالظلم والعسف إِلَى أَن عزل على أقبح وَجه وَعقد لَهُ مجَالِس بِسَبَب سفك الدِّمَاء ثمَّ آل أمره إِلَى أَن خرج للبلاد الشامية على أقطاع هَين حَتَّى مَاتَ هُنَاكَ فِي ربيع الآخر سنة ثَلَاث وَثَلَاثِينَ وَقد ناهز الثَّمَانِينَ وَذكره شَيخنَا فِي إنبائه وَقَالَ: كَانَ جريئا على سفك الدِّمَاء وَوَصفه بالكاشف زَاد غَيره المزوق الظَّاهِرِيّ.

كمشبغا مَمْلُوك لأمير آخور بخشباي الْمَقْتُول بِالشَّرْعِ فِي إسكندرية ثمَّ صَار من المماليك السُّلْطَانِيَّة إِلَى أَن ولي نِيَابَة قلعة حلب ببذل للظَّاهِر خشقدم فِي سنة سبع وَسِتِّينَ، ثمَّ نقل إِلَى نِيَابَة البيرة، وَلم يلبث أَن مَاتَ بهَا فِي أَوَاخِر شَوَّال سنة ثَمَان وَسِتِّينَ.

كوثر الظَّاهِرِيّ خازندار الْمَسْجِد النَّبَوِيّ كَانَ مِمَّن سمع مني بِالْمَدِينَةِ.)

كوير بالراء الْمُهْملَة تَصْغِير كور بن أبي سعد بن حَازِم بن عبد الْكَرِيم الحسني، مَاتَ فِي الْمحرم سنة أَربع وَأَرْبَعين بجدة وَحمل فَدفن بالمعلاة، أرخه ابْن فَهد.

كيلان بن مبارك شاه السَّمرقَنْدِي العجمي الْآتِي أَبوهُ. كَانَ قد حضر

<<  <  ج: ص:  >  >>