للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

أرخه سنة تسعين اشْتَمَل على نثر ونظم فَكَانَ من نظمه فِيهِ:

(وَمَا لي فِي بحور الشّعْر شيخ ... طَوِيل لَا وَلَا بَاعَ مديد)

بل كتب عَنهُ البدري فِي الْمَجْمُوع قَوْله:

(شبهت زهر اللَّوْن لما بدا ... فِي كف عبد لابس أحمرا)

(فصوص كافور على عنبر ... من حولهَا ورد زهى منْظرًا)

ثمَّ توقفت فِي ذَلِك. مَاتَ بِمَكَّة يَوْم التَّرويَة سنة خمس وَثَمَانِينَ وَدفن بالمعلاة رَحمَه الله.

مُحَمَّد بن أَحْمد بن أَحْمد التَّاج النويري الباهي نزيل مصر. مَاتَ سنة إِحْدَى وَأَرْبَعين.

مُحَمَّد بن أَحْمد بن أَحْمد الشَّمْس الْجَوْجَرِيّ القاهري قريب زَوْجَة شَيخنَا.

مِمَّن سمع من شَيخنَا ثمَّ مني، وَكَانَ فَقِيرا عسيرا.

مُحَمَّد بن أَحْمد بن إِدْرِيس بن أبي الْفَتْح الشَّمْس الدِّمَشْقِي بن السراج أَخُو الْعِمَاد أبي بكر. سمع على الحجار الصَّحِيح وَحدث. مَاتَ بِدِمَشْق فِي رَجَب سنة اثْنَتَيْنِ. ذكره المقريزي فِي عقوده،)

وَينظر فَفِي الظَّن أَنه عِنْدِي.

مُحَمَّد بن أَحْمد بن أَسد بن عبد الْوَاحِد الْبَدْر أَبُو الْفضل بن الشهَاب الأميوطي الأَصْل القاهري الشَّافِعِي الْمَاضِي أَبوهُ وَيعرف كَهُوَ بِابْن أَسد. ولد ظنا سنة أَربع وَثَلَاثِينَ وَثَمَانمِائَة بحارة بهاء الدّين من الْقَاهِرَة وَنَشَأ بهَا فِي كنف أَبَوَيْهِ فحفظ الْقُرْآن وكتبا جمة كالشاطبيتين والألفيتين والبهجة وَجمع الْجَوَامِع وَالتَّلْخِيص وَعرض على من دب ودرج، وَأَجَازَ لَهُ فِي جملَة بني أَبِيه من فِي استدعاء النَّجْم بن فَهد وهم خلق من جلّ الْآفَاق وَسمع الْكثير على شَيخنَا بل وَفِي الظَّن أَن وَالِده أسمعهُ على ابْن بردس وَابْن الطَّحَّان وَابْن نَاظر الصاحبة وَغَيرهم ولازم وَالِده فِي الْفِقْه وأصوله والعربية والقراءات وَكَذَا حضر تقاسيم الشّرف الْمَنَاوِيّ وَرُبمَا حضر عِنْد الْعلم البُلْقِينِيّ وربيبه ثمَّ لَازم الْفَخر المقسي فِي الْفِقْه وفرائض الرَّوْضَة والعربية وَقَرَأَ على الزين زَكَرِيَّا أَشْيَاء وَأكْثر عَن ابْن قَاسم بل قَرَأَ على التقي الحصني فِي فنون وعَلى الزين الأبناسي فِي آدَاب الْبَحْث وعَلى الكافياجي فِي مُؤَلفه فِي عُلُوم الحَدِيث وَتردد للبدر أبي السعادات فِي الْعَرَبيَّة وَغَيرهَا وللجوجري والبقاعي وَآخَرين ولازم الْمَجِيء إِلَيّ وَالْأَخْذ عني ومراجعاتي فِي كثير وَمَا كنت أَحْمد كثيرا من أُمُوره مَعَ يبس وبلادة وَإِظْهَار لمحبة الْفَائِدَة وَالشح بالعارية وَغَيرهَا وَحج فِي سنة سِتّ وَخمسين وَسمع معي بِالْمَدِينَةِ النَّبَوِيَّة على أبي الْفرج المراغي وَغَيره وَكَذَا سمع بِمَكَّة، وناب فِي الْقَضَاء عَن الْمَنَاوِيّ فَمن بعده وتنقل فِي مجَالِس بل لما مَاتَ وَالِده صَارَت إِلَيْهِ جهاته وفيهَا تدريس الْقرَاءَات بالبرقوقية وبالمؤيدية وَمَا يفوق

<<  <  ج: ص:  >  >>