وَابْن الْمصْرِيّ والزين الزَّرْكَشِيّ ووالده وَعَمه الْمجد إِسْمَاعِيل والشهاب الوَاسِطِيّ والتلواني وَابْن الطَّحَّان وَابْن بردس وَابْن نَاظر الصاحبة فِي آخَرين كالمحب بن نصر الله وَقَرَأَ عَلَيْهِ البُخَارِيّ، وَأَجَازَ لَهُ جمَاعَة وَأخذ الْفِقْه عَن الشّرف السُّبْكِيّ ولازمه وَأذن لَهُ فِي التدريس وَكَذَا أَخذ عَن الْمجد الْبرمَاوِيّ والشمسين الْحِجَازِي والنائي وَالْعلم البُلْقِينِيّ واشتهر اخْتِصَاصه بِهِ وَحضر دروس القاياتي وَشَيخنَا وَجَمَاعَة وطرفا من الْعَرَبيَّة عَن الْبُرْهَان الأبناسي والحناوي وَفِي الْفَرَائِض عَن أبي الْجُود البنبي وَفِي أصُول الْفِقْه عَن الْكَمَال إِمَام الكاملية وَكَذَا من شُيُوخه الوروري، وجود الْخط وتدرب فِي الشَّهَادَة كالجلوس مَعَ بعض أَرْبَابهَا إِلَى أَن ترقى لمباشرة التوقيع بِبَاب الْعلم البُلْقِينِيّ رَفِيقًا للعز بن أبي التائب وتزايدت براعته فِي الصِّنَاعَة بمرافقته وَأول من استنابه فِي الْقَضَاء البُلْقِينِيّ الْمشَار إِلَيْهِ وَاسْتمرّ يَنُوب عَن من بعده إِلَّا الصّلاح المكيني فَلم ينب عَنهُ إِلَّا فِيمَا لَا تعلق للْأَحْكَام فِيهِ وَصَارَ من أجلاء النواب بِحَيْثُ أَنه كَانَ أحد الْعشْرَة الَّذين اسْتَقر بهم القاياتي أَولا وولاه شَيخنَا أَمَانَة الحكم بِأخرَة وَاسْتقر قبل ذَلِك فِي توقيع الدست فِي الْأَيَّام البدرية ابْن مزهر واختص بولده الْبَدْر أَيْضا وَكَذَا لَازم التَّرَدُّد للتقي بن الْبَدْر البُلْقِينِيّ وَكَانَ يقْرَأ فِي الدَّرْس عِنْده ثمَّ لوَلَده الولوي وناب عَنهُ فِي خطابة جَامع المغربي بِخَط سويقة المَسْعُودِيّ وانتمى للكمالي بن الْبَارِزِيّ وللجمالي نَاظر الْخَاص واختص بِهِ كثيرا وراج أمره بِصُحْبَتِهِ ونال فِيمَا يُقَال أمولا جمة ووظائف جملَة من أنظار ومباشرات وَغير ذَلِك كالإمامة لصهريج منجم وتدريس الطبرسية بعد شَيْخه المبكي ومشيخة الجمالية بِالْقربِ من سعيد السُّعَدَاء تصوفا وتدريسا بعد صرف السفطي واختفائه وتدريس الْفِقْه بِجَامِع ابْن طولون برغبة النَّجْم بن قَاضِي عجلون وبالناصرية مَحل سكنه بعد أبي الْعدْل البُلْقِينِيّ مَعَ إِفْتَاء دَار)
الْعدْل وبالمسجد الَّذِي جدده الظَّاهِر جقمق بخان الخليلي عوضا عَن ابْن أبي الْخَيْر الزفتاوي وَقِرَاءَة الحَدِيث بَين يَدي السُّلْطَان بالقلعة عوضا عَن الْجلَال بن الْأَمَانَة والميعاد بِجَامِع ابْن الْأَشْقَر والإمامة وَالنَّظَر بِالْمَسْجِدِ المجاور لباب الناصرية عوضا عَن الشَّمْس
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute