(ومقلتي لم تزل بِاللَّيْلِ ساهرة ... ترعى النُّجُوم بإدبار وإقبال)
وَعِنْدِي فِي معجمي والوفيات من نظمه غير هَذَا ونظمه سَائِر. مُحَمَّد بن أبي الزين أَبُو الطّيب القيرواني المغربي الْمَالِكِي. قَالَ شَيخنَا فِي مُعْجَمه: قدم مصر فِي سنة سبع وَتِسْعين فَنزل جَامع مصر ولازمنا مُدَّة وَفِيه يقظة ونباهة وَسمع مَعنا، وَحج فَسمع من إِبْرَاهِيم بن فَرِحُونَ من الشفا بِسَمَاعِهِ من الزبير بن عَليّ الأسواني ثمَّ حج فِي سنة خمس وَثَمَانمِائَة وَخرج مُتَوَجها فِي الْبَحْر فغرق بِالْقربِ من مَدِينَة حلي فِي صفر من الَّتِي تَلِيهَا، وَأَظنهُ لم يكمل الثَّلَاثِينَ، أَنْشدني أَبْيَات لِسَان الدّين بن الْخَطِيب الَّتِي قَالَهَا عِنْد مَوته بل وحَدثني بِحَدِيث من الشفا وَنحن بالمرج ظَاهر الْقَاهِرَة. وَتَبعهُ المقريزي فِي عقوده.
مُحَمَّد بن السَّابِق. هُوَ خَلِيل بن مُحَمَّد بن مُحَمَّد بن مَحْمُود. أَخطَأ من سَمَّاهُ مُحَمَّدًا. مُحَمَّد بن سَالم بن حسن بن أَحْمد الطبربي الزناتي الإِمَام أَبُو عبد الله. مَاتَ بتونس فِي لَيْلَة عَاشر رَمَضَان سنة ثَمَان وَأَرْبَعين. أرخه ابْن عزم. مُحَمَّد بن سَالم بن خَلِيل بن إِبْرَاهِيم الْعَبَّادِيّ الأَصْل القاهري الأزبكي الْمَاضِي أَخُوهُ إِبْرَاهِيم وَأحمد وَهَذَا أسن الثَّلَاثَة. مولده سنة خمس وَخمسين تَقْرِيبًا وَتسَمى حنفيا وَلَيْسَ بمحمود وَهُوَ الَّذِي أَشَارَ إِلَيْهِ ابْن الشّحْنَة فِي بيتيه الآتيين فِي خَدِيجَة الرحابية وَالْأَمر فَوق هَذَا. مُحَمَّد بن سَالم بن ذَاكر الْمَكِّيّ الصَّائِغ قريب الرئيس مُحَمَّد بن أبي الْخَيْر.