مُحَمَّد بن سعيد بن مَسْعُود بن مُحَمَّد يَأْتِي فِي ابْن مُحَمَّد بن مَسْعُود.
مُحَمَّد بن سعيد الشَّمْس الصَّالِحِي سويدان. مضى فِيمَن جده عبد الله. مُحَمَّد بن سعيد الشَّمْس الْوراق أَبوهُ وَأحد التُّجَّار هُوَ. سَافر لمَكَّة وَغَيرهَا وَأَظنهُ نسب لجده.
مَاتَ فِي جُمَادَى الثَّانِيَة سنة ثَمَان وَثَمَانِينَ وَمَا أَظُنهُ بلغ الْخمسين وَكَانَ طائشا رَحمَه الله. مُحَمَّد بن سعيد التّونسِيّ وَيعرف بالغافقي من نظرا أبي الْقسم القسنطيني ترافقا فِي الْأَخْذ عَن يَعْقُوب الزغبي وَغَيره مِمَّن تقدم فِي الْفِقْه، ودرس وَأفْتى وانتفع بِهِ النَّاس. مَاتَ بعد السِّتين. مُحَمَّد بن سعيد جبروه الحبشي جمال الدّين الْقَائِد نَائِب مَكَّة عَن السَّيِّد بَرَكَات. مَاتَ بهَا فِي شَوَّال سنة سبع وَثَلَاثِينَ. أرخه ابْن فَهد وَقَالَ: كَانَ شكلا حسنا. مُحَمَّد بن سعيد المغربي الضَّرِير. مَاتَ بِمَكَّة أَيْضا فِي سنة ثَمَان وَثَمَانِينَ وَبَلغنِي أَنه كَانَ مُقيما برباط خوزي مُشْتَمِلًا على فَضَائِل من فقه وَنَحْو وَصرف وَغَيرهَا وَأَنه أعرض عَن الدُّنْيَا وَتوجه إِلَى الله تَعَالَى متجردا خَائفًا باكيا حَتَّى مَاتَ وَقد قَارب الثَّمَانِينَ. مُحَمَّد بن سعيد الْغَزِّي نزيل مَكَّة وَيعرف بالمجرد. كَانَ متعبدا وَفِيه سماح وكرم نفس وبلغنا مَا مَعْنَاهُ أَنه دخل بِلَاد الْعَجم وجال فِيهَا نَحْو أَربع عشرَة سنة وضاق خاطره بهَا لكَونه لَا يعرف لسانهم فتعلمه وَنسي كَلَام الْعَرَب وَأَنه أَرَادَ بعد ذَلِك استعلامهم فَمَا عرف مَا قَالُوا، وَتردد لليمن مَرَّات وَصَحب بهَا جمَاعَة صالحين ونال بهَا برا طالا إِلَى أَن أدْركهُ الْأَجَل بتعز بعد قدومه إِلَيْهَا من مَكَّة بِقَلِيل فِي جُمَادَى الْآخِرَة سنة سِتّ وَعشْرين وَدفن بمقبرة الأجناد وَقد بلغ السّبْعين أَو جازها. ذكره الفاسي فِي مَكَّة. مُحَمَّد بن سفرشاه الخواجا الشَّمْس العجمي نزيل مَكَّة. كَانَ شَيخا بهيا يذكر بِعبَادة كَثِيرَة من طواف وتلاوة ومطالعة سِيمَا فِي كَلَام الصُّوفِيَّة وإكرام للْفُقَرَاء وَغَيرهم وَهُوَ مِمَّن لَهُ حسن اعْتِقَاد فِي عبد الْمُعْطِي المغربي. مَاتَ فِي لَيْلَة سَابِع ذِي الْحجَّة سنة إِحْدَى وَثَمَانِينَ رَحمَه الله.