للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

إجَازَة بل قَرَأَ على الْأَرْبَعين النووية. مُحَمَّد بن سنقر الْأَمِير نَاصِر الدّين الاستادار، مَاتَ سنة تسع. مُحَمَّد بن سنقر الشرفي نِسْبَة لِابْنِ شرف الدّين صَاحب الْجَامِع الشهير بالحسينية لكَون وَالِده مَوْلَاهُ وَيعرف بلغيلغ. مَاتَ فِي جُمَادَى الْآخِرَة سنة سِتِّينَ وَدفن خلف تربة الصُّوفِيَّة الصُّغْرَى.

أرخه ابْن الْمُنِير وَقَالَ كَانَ أُمِّيا لَهُ كَلِمَات حَسَنَة وخبرة بالصالحين وَلِلنَّاسِ فِيهِ اعْتِقَاد رَحمَه الله. مُحَمَّد بن سنقر ابْن أُخْت تغري بردى القادري. اعتنى بِهِ خَاله فأسمعه مَعَ وَلَدي شَيْئا. وَمَات. مُحَمَّد بن سودون دقماق نَاصِر الدّين. أحد المقطعين والماضي أَبوهُ والآتية أمه عَائِشَة ابْنة الْأَمِير نَاصِر الدّين مُحَمَّد بن الْعَطَّار وَأُخْته لأمه فَاطِمَة ابْنة طيبغا، وَهُوَ الْآن حَيّ. مُحَمَّد بن سُوَيْد الشَّمْس الْمصْرِيّ أَخُو الْبَدْر حسن. مَاتَ سنة أَربع وَعشْرين بالصعيد، ذكره)

شَيخنَا فِي أنبائه. مُحَمَّد بن سيف بن مُحَمَّد بن عمر بن بِشَارَة. مَاتَ مقتولا بِالْقَاهِرَةِ وَحشِي جلده تبنا وَحمل إِلَى صفد فِي ذِي الْحجَّة سنة تسع عشرَة. ذكره شَيخنَا أَيْضا. مُحَمَّد بن سيف بن أبي نمى مُحَمَّد بن أبي سعد حسن بن عَليّ بن قَتَادَة الشريف الحسني الْمَكِّيّ ذكره الفاسي وَقَالَ: كَانَ من أَعْيَان الْأَشْرَاف آل أبي نمى وأقربهم نسبا إِلَيْهِ فَإِنَّهُ لم يكن بَينه وَبَين أبي نمى إِلَّا وَالِده سيف. وَدخل الْعرَاق طلبا للرزق وَلم ينل طائلا وَعرض لَهُ بَيَاض بِأخرَة. وَمَات فِي جُمَادَى الأولى سنة سِتّ وَعشْرين بِمَكَّة وَدفن بالمعلاة وَهُوَ فِي عشر السّبْعين ظنا. مُحَمَّد بن شاذي حجا نَاصِر الدّين المحمدي نِسْبَة لتاجر أَبِيه الْعَنْبَري الْحَنَفِيّ. ولد فِي تَاسِع عشري شعْبَان سنة سِتّ وَعشْرين وَثَمَانمِائَة بدرب المرسينة من قناطر السبَاع وَنَشَأ فَقَرَأَ الْقُرْآن عِنْد الشَّمْس بن نعناع واشتغل فِي النَّحْو وَغَيره عِنْد الشَّمْس بن خلف الْحَنَفِيّ، بل حضر عِنْد ابْن الديري والأقصرائي والشمني وَسيف الدّين وَغَيرهم بل عِنْد طبقَة تلِي هؤلاءن وَحج وتكسب فِي العنبر وبرع فِي صناعته وتولع بالأدب وخالط فضلاءه كالحجازي والمنصوري والشاب التائب وتطارح مَعَهم، ومدح الأكابر فَمن دونهم كالبارزي وَابْن مزهر وَأثْنى على إحسانهما وَالسُّلْطَان وسمح لَهُ بالمعتد فِي إقطاعه ببساط والعز الْحَنْبَلِيّ وَقَالَ فِي أول قصيدته الَّتِي امتدحه بهَا:

<<  <  ج: ص:  >  >>