للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

مُحَمَّد بن طَلْحَة بن عِيسَى الهتار. مَاتَ سنة تسع وَعشْرين. مُحَمَّد بن طوغان الحسني الْمَاضِي أَبوهُ. مَاتَ أَبوهُ وَهُوَ طِفْل فَنَشَأَ متشاغلا باللهو واللعب وصاهر التَّاج البُلْقِينِيّ على ابْنَته جنَّة فَلم يثبت مَعهَا، وَتزَوج ابْنة أُخْت الشَّمْس بن المرخم فاستولدها ولدا. وَمَات بالطاعون فِي صفر سنة ثَلَاث وَخمسين وَقد قَارب الْأَرْبَعين. مُحَمَّد بن طيبغا الشَّمْس القاهري الْحَنَفِيّ. اشْتغل ولازم الزين قاسما الْحَنَفِيّ وَقَرَأَ على القَوْل البديع وارتياح الأكباد وَغَيرهَا من تصانيفي وَغَيرهَا بل سمع قبل ذَلِك على شَيخنَا والبدر الْعَيْنِيّ وَجَمَاعَة وَكتب بِخَطِّهِ جملَة، وتكسب بِالشَّهَادَةِ دهره، وابتني بِالْقربِ من قنطرة أَمِير حُسَيْن دَارا، وَكَانَ يجلس هُوَ ورفيقه على بَابهَا وَلم يكن بالبارع وَلَا بالمتقن فِي شهاداته. مَاتَ سنة أَربع وَثَمَانِينَ رَحمَه الله وَعَفا عَنهُ. مُحَمَّد بن طيبغا نَاصِر الدّين التنكزي نِسْبَة لتنكز نَائِب الشَّام لكَون أَبِيه كَانَ من مماليكه الدِّمَشْقِي الشَّافِعِي. ولد فِي رَمَضَان سنة إِحْدَى أَو اثْنَتَيْنِ وَسِتِّينَ وَسَبْعمائة، وَحفظ الْحَاوِي واشتغل ولازم الشهَاب بن الْجبَاب مُدَّة وَهُوَ بزِي الْجند ثمَّ بعد اللنك صَار يقْرَأ البُخَارِيّ وَيتَكَلَّم حِين الْقِرَاءَة على بعض الْأَحَادِيث وَانْقطع عِنْد الْمصلى فتردد إِلَيْهِ النَّاس وَكَانَ يستحضر كثيرا من الْفِقْه والْحَدِيث وَالتَّفْسِير إِلَّا أَنه عريض الدَّعْوَى جدا مَعَ كَونه متوسطا وَكَانَ يغلظ للترك وَغَيرهم وَرُبمَا آذاه بَعضهم. مَاتَ فِي رَمَضَان سنة تسع عشرَة. ذكره شَيخنَا فِي إنبائه. مُحَمَّد بن الشَّيْخ عَامر بن مُحَمَّد بن مُحَمَّد الشَّمْس الغمري الْمَقْدِسِي المادح الحائك. مِمَّن سمع مني. مُحَمَّد بن عَامر. فِي مُحَمَّد بن مُحَمَّد بن عَامر. مُحَمَّد بن عَبَّاس بن أَحْمد بن إِبْرَاهِيم أَبُو أَحْمد وَأَبُو مُحَمَّد بن الشّرف الْأنْصَارِيّ العاملي القاهري الشَّافِعِي وَيعرف بالعاملي. ولد بمنية الْعَامِل فِي أثْنَاء سنة سِتِّينَ وَسَبْعمائة كَمَا قرأته بِخَطِّهِ وانتقل مِنْهَا إِلَى الْقَاهِرَة مَعَ أمه فَقَرَأَ الْقُرْآن عِنْد الْجمال النشائي الدَّمِيرِيّ وَحفظ الْعُمْدَة والمنهاج الفرعي والأصلي وألفية ابْن ملك، وَعرض على جمَاعَة واشتغل فِي الْفِقْه عِنْد البُلْقِينِيّ والإبناسي وَابْن الْعِمَاد والصدر الأبشيطي وَابْن الملقن ولازمه حَتَّى قَرَأَ عَلَيْهِ كَمَا ذكر لي دَلَائِل النُّبُوَّة للبيهقي وَبَعض الصَّحِيح وَقَرَأَ فِي الْأُصُول على ابْن خَاص بك وَفِي الْعَرَبيَّة على الشَّمْس الغماري وَعَلِيهِ)

قَرَأَ البُخَارِيّ بِتَمَامِهِ وَكَذَا قَرَأَ على عَزِيز الدّين المليجي كَمَا رَأَيْته فِي الأَصْل من الْجُزْء الْحَادِي عشر من تجزئة ثَلَاثِينَ إِلَى آخر الصَّحِيح وَكَانَ

<<  <  ج: ص:  >  >>