للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

البُلْقِينِيّ وَشَيخنَا وَكَانَ المرقي بَين يَدَيْهِ فِي القلعة وَله بِهِ مزِيد اخْتِصَاص للطف عشرته وظرفه وفكاهته بِحَيْثُ أَنه لما تنزل فِي الْحَنَفِيَّة بالشيخونية وَقيل لَهُ كَيفَ هَذَا وَأَنت شَافِعِيّ فَقَالَ تمحي الْحَاشِيَة الَّتِي كتبتها على الْمِنْهَاج أَو كَمَا قَالَ، سِيمَا مَعَ وضاءته وَكَثْرَة تِلَاوَته. مَاتَ فِي يَوْم السبت سَابِع ذِي الْقعدَة سنة اثْنَتَيْنِ وَسِتِّينَ وَيُقَال إِنَّه زَاد على الْمِائَة أَو قاربها رَحمَه الله وإيانا. وَله ذكر فِي تَرْجَمَة أَخِيه من أنباء شَيخنَا قَالَ وَهُوَ أَخُو شمس الدّين رَئِيس الْأَذَان بِجَامِع ابْن طولون الَّذِي يُقَال لَهُ)

المستحل. مُحَمَّد بن عبد الله بن بكتمر نَاصِر الدّين بن جمال الدّين وَيعرف بِابْن الْحَاجِب. تقدم فِي ولَايَة صهره بالدوادارية وَكَانَ من أُمَرَاء العشرات بالديار المصرية. مَاتَ فِي خَامِس عشري ربيع الآخر سنة اثْنَتَيْنِ. أرخه الْعَيْنِيّ وَقَالَ إِنَّه خلف مَوْجُودا كثيرا. وأرخه شَيخنَا فِي إنبائه فِي ربيع الأول وَالْأول هُوَ الصَّوَاب. مُحَمَّد بن عبد الله بن أبي بكر بن عبد الله بن ظهيرة بن أَحْمد بن عَطِيَّة بن ظهيرة الْقرشِي الْمَكِّيّ، أمه زبيدية وَهِي نفيسة ابْنة إِبْرَاهِيم بن أبي بكر بن عبد الْمُعْطِي العصامي.

أجَاز لَهُ فِي سنة سِتّ وَثَلَاثِينَ وَثَمَانمِائَة فَمَا بعْدهَا جمَاعَة أَجَازُوا لأبي الْفضل مُحَمَّد بن أَحْمد بن أبي الْفضل بن أَحْمد بن ظهيرة الْمَاضِي. وَمَات فِي شَوَّال سنة سِتّ وَسِتِّينَ بجدة وَحمل فَدفن بالمعلاة. مُحَمَّد بن عبد الله بن أبي بكر بن محود الشَّمْس بن الْجمال الأثميدي ثمَّ القاهري الْحَنْبَلِيّ وَيعرف بالأثميدي. نَشأ فحفظ الْقُرْآن وَغَيره، وتنزل فِي الْجِهَات ولازم دروسها وَلم يمهر، وتكسب بِالشَّهَادَةِ بل نَاب فِي الفسوخ والعقود عَن الْمُحب بن نصر الله فَمن بعده وَسمع بِأخرَة على ابْن الطَّحَّان وَابْن نَاظر الصاحبة وَابْن بردس بِحَضْرَة الْبَدْر الْبَغْدَادِيّ وَقبل ذَلِك سمع على صهره الشَّمْس الشَّامي وَالْجمال عبد الله الْكِنَانِي ذيل مشيخة القلانسي للعراقي وَغير ذَلِك وَكَذَا سمع على الْوَلِيّ الْعِرَاقِيّ وَغَيره. مَاتَ فِي جُمَادَى الأولى سنة سِتّ وَخمسين وَقد أسن رَحمَه الله. مُحَمَّد بن عبد الله بن أبي بكر الشَّمْس الْأنْصَارِيّ القليوبي ثمَّ القاهري الخانكي الشَّافِعِي وَالِد مُحي الدّين مُحَمَّد الْآتِي وَيعرف جده بِابْن أبي مُوسَى. ولد فِي يَوْم الْأَحَد خَامِس عشري ربيع الأول سنة ثَمَان وَثَلَاثِينَ وَسَبْعمائة وَأخذ الْفِقْه عَن الْوَلِيّ الملوي والبهاء بن عقيل وَالْجمال الأسنائي وقريبه الْعِمَاد الأسنائي والْعَلَاء الأقفهسي والبهاء السُّبْكِيّ والشهاب بن النَّقِيب والأبناسي والضياء العفيفي بحث عَلَيْهِ الْحَاوِي وَالْأُصُول عَن التَّاج السُّبْكِيّ وَبحث عَلَيْهِ بعض مُؤَلفه جمع الْجَوَامِع والفرائض عَن الكلائي والفنون عَن أكمل الدّين الْحَنَفِيّ وأرشد

<<  <  ج: ص:  >  >>