الظَّاهِر ططر وسيرة الْأَشْرَف وَتَذْكِرَة متنوعة وَكتب على كل من الْكَشَّاف وَتَفْسِير أبي اللَّيْث وَتَفْسِير الْبَغَوِيّ، وَله نظم كثير فِيهِ المقبول وَغَيره فَمِنْهُ:
مَحْمُود بن أَحْمد القَاضِي الْحَنَفِيّ بن الْعِزّ. / مضى فِيمَن جده إِسْمَاعِيل بن مُحَمَّد.
٥٤٦ - مَحْمُود بن الْأَفْصَح الْهَرَوِيّ / الشَّيْخ الصَّالح مَاتَ بِمَكَّة سنة سبع وَثَلَاثِينَ أرخه ابْن فَهد.
٥٤٧ - مَحْمُود بن بختيار بن عبد الله الْبَغْدَادِيّ الأَصْل المرسيفوني الرُّومِي نزيل حلب الْحَنَفِيّ. / ولد بمرسيفون من بِلَاد الرّوم سنة خمس وَخمسين تَقْرِيبًا وَنَشَأ بهَا فَأخذ بهَا عَن أَحْمد الجندي فِي الْعَرَبيَّة وَالصرْف والمنطق وَغَيرهَا من الْأَدَب وسافر لتبريز فَأخذ بهَا عَن قاضيها مرتضى فِي علم الْكَلَام ثمَّ لحلب فقطنها مُدَّة تزيد على عشر سِنِين وَقَرَأَ بهَا على أبي ذَر نصف الصَّحِيح والمصابيح وَغَيرهمَا وَسمع عَلَيْهِ دروسا فِي الألفية وَأخذ فِي الْفِقْه عَن عبد الرَّحْمَن الأرزنجاني وَقَرَأَ فِي التَّلْوِيح على الْعَلَاء على الْمَعْرُوف بقلدرويش الْخَوَارِزْمِيّ الشَّافِعِي وَدخل الشَّام وزار بَيت الْمُقَدّس وَدخل مصر صُحْبَة الزين بن الْعَيْنِيّ وَحضر بعض دروس الْجَوْجَرِيّ وَحَمْزَة والمغربي وَغَيرهمَا وَأقَام حَتَّى سَافر مِنْهَا لِلْحَجِّ فِي الْبَحْر فَقدم مَكَّة فِي أثْنَاء رَمَضَان سنة أَربع وَتِسْعين فَأخذ عني بقرَاءَته شرح النخبة بحرا وَسمع على قِطْعَة من شرحي على الألفية وَجُمْلَة وكتبت لَهُ إجَازَة فِي كراسة وَاسْتمرّ حَتَّى حد ثمَّ عَاد، وَهُوَ)
فَاضل مشارك متأدب وَبَلغنِي أَنه بعد رُجُوعه تحول إِلَى الرها فقطنها وَصَارَ شيخها.
٥٤٨ - مَحْمُود بن حُسَيْن بن مُحَمَّد الْقزْوِينِي الْخياط أَخُو الخواجا مير أَحْمد. / مَاتَ فِي ربيع الأول سنة أَربع وَسِتِّينَ بِمَكَّة. أرخه ابْن فَهد.
٥٤٩ - مَحْمُود بن الْحُسَيْن الْكَمَال بن النظام الْخَوَارِزْمِيّ ثمَّ النَّيْسَابُورِي الْحَنَفِيّ /