للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

قَاضِي قُضَاة فَارس. قَالَ الطاووسي كَانَ جَامعا بَين الْمَنْقُول والمعقول قَرَأت عَلَيْهِ القطب على الشمسية فِي الْمنطق وَأَجَازَ لي وَذَلِكَ فِي شهور سنة اثْنَتَيْ عشرَة.

٥٥٠ - مَحْمُود بن خَلِيل بن الْمجد أبي البركات بن مُوسَى بن أبي الهول بدر الدّين / كَانَ أحد كتاب المماليك، وسافر مَعَ يشبك الدوادار فِي التجريدة الْمَقْتُول فِيهَا فَقتل أَيْضا أَو مَاتَ.

٥٥١ - مَحْمُود بن رستم الرُّومِي البرصاوي تَاجر الْأَشْرَف قايتباي ووالد مصطفى. / مَاتَ فِي.

مَحْمُود بن رَمَضَان بن مَحْمُود الدَّامغَانِي. /

٥٥٢ - مَحْمُود بن الشَّيْخ زَاده الْحَنَفِيّ. / كَانَ كثير الْفضل وَالْعلم عَارِفًا بالعلوم الآلية أقبل على الحَدِيث سَمَاعا واشتغالا وناب عَن أَبِيه فِي مشيخة الشيخونية ووثب الْكَمَال بن العديم على وَالِده فَأَخذهَا وَهُوَ فِي مرض الْمَوْت مشنعا بخرفه وَلزِمَ من ذَلِك حرمَان صَاحب التَّرْجَمَة مِنْهَا فقرره الْجمال الأستادار فِي تدريس الْحَنَفِيَّة بمدرسته فانجبر بذلك. ذكره شَيخنَا فِي أَبِيه من إنبائه.

مَحْمُود بن شيرين / فِي ابْن يُوسُف بن مَسْعُود.

٥٥٣ - مَحْمُود بن عبد الله بن يَعْقُوب الدِّمَشْقِي الْقَارِي التَّاجِر شَقِيق عُثْمَان وَعبد الْكَرِيم الماضيين / وَمِمَّنْ سَافر للتِّجَارَة إِلَى الْهِنْد. مَاتَ فِي ربيع الآخر سنة خمس وَثَمَانِينَ بجدة وَحمل لمَكَّة فَدفن بهَا.

٥٥٤ - مَحْمُود بن عبد الله الْبَدْر أَبُو الثَّنَاء الصرائي بِالسِّين وَالصَّاد ثمَّ القاهري الْحَنَفِيّ وَيعرف بالكلستاني / بِضَم الْكَاف وَاللَّام ثمَّ مُهْملَة لكَونه كَانَ فِي مبدئه يكثر من قِرَاءَة كتاب السَّعْدِيّ العجمي الشَّاعِر الْمُسَمّى كلستان وَهُوَ بالتركي والعجمي حديقة الْورْد. اشْتغل ببلاده ثمَّ بِبَغْدَاد وَقدم دمشق خاملا فسكن باليعقوبة ثمَّ قدم مصر فِي شبيبته فاختص بالطنبغا الجوباني فَلَمَّا ولي نِيَابَة الشَّام قدم مَعَه وَولي تدريس الظَّاهِرِيَّة ثمَّ ولي مشيخة الأَسدِية بعد الياسوفي وتصديرا بالجامع الْأمَوِي ثمَّ رَجَعَ لمصر فَأعْطَاهُ الظَّاهِر برقوق وظائف كَانَت للجمال مَحْمُود القيسري كتدريس الشخونية والصرغتمشية فَلَمَّا رَضِي عَن الْجمال استعاد بَعْضهَا كالشيخونية)

ثمَّ لما سَار السُّلْطَان إِلَى حلب احْتَاجَ لمن يقْرَأ لَهُ كتبا وَردت عَلَيْهِ من اللنك فَلم يجد أحدا فاستدعى بِهِ وَكَانَ قد صحبهم فِي الطَّرِيق فقرأها وَكتب الْجَواب فأجاد فَأمره أَن يكون صُحْبَة قلمطاي الدوادار وَلم يلبث أَن اسْتَقر بِهِ فِي شَوَّال سنة سِتّ وَتِسْعين بعد وَفَاة الْبَدْر بن فضل الله فِي كِتَابَة السِّرّ فباشرها بحشمة ورياسة وَكَانَ يَحْكِي عَن نَفسه أَنه أصبح فِي ذَلِك الْيَوْم لَا يملك الدِّرْهَم الْفَرد فَمَا أَمْسَى إِلَّا وَعِنْده من الْخَيل وَالْبِغَال وَالْجمال والمماليك والملابس والآلات مَا لَا يُوصف كَثْرَة. قَالَ شَيخنَا فِي إنبائه وَكَانَ حسن الْخط جدا مشاركا فِي النّظم والنثر والفنون مَعَ طيش وخفة وَقَالَ

<<  <  ج: ص:  >  >>