للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

النُّور بن الزين بن التقي الْحَمَوِيّ ثمَّ القاهري الشَّافِعِي / الْمَاضِي أَبوهُ وَابْنه إِبْرَهِيمُ وَيعرف أَبوهُ بالأدمي ثمَّ بالحموي. ولد فِي سنة ثَلَاث وَتِسْعين وَسَبْعمائة بدرب الْحجاز وَنَشَأ بحماة فَأخذ بهَا عَن بلديه الشَّمْس بن الْأَشْقَر ثمَّ انْتقل مِنْهَا صُحْبَة أَبِيه وَلَقي جمعا من الْأَئِمَّة بِالشَّام وَبَيت الْمُقَدّس والقاهرة كَابْن نَاصِر الدّين وَابْن الهائم وَشَيخنَا وَكَذَا لَقِي بحلب الْبُرْهَان الْحَافِظ. وَهُوَ مِمَّن سمع فِي البُخَارِيّ بالظاهرية وناب فِي الْقَضَاء عَن شَيخنَا فَمن بعده الْعلم البُلْقِينِيّ ثمَّ الْمَنَاوِيّ وتصدى للوعظ بعد وَالِده وخطب بالأشرفية أَيْضا وَحج وَمَات تَقْرِيبًا بعيد السِّتين وَدفن بالقرافة الصُّغْرَى رَحمَه الله.

٥٥٨ - مَحْمُود بن عبد الْعَزِيز التَّاج الفاروثي النَّحْوِيّ / مفتي الشَّافِعِيَّة بشيراز. قَالَ الطاووسي: اسْتَفَدْت مِنْهُ كثيرا فِي مبادئ الْعلم وَأَجَازَ لي وَذَلِكَ بشيراز فِي شهور سنة إِحْدَى عشرَة.

٥٥٩ - مَحْمُود بن عبد الْوَاحِد بن عَليّ بن عمر بن مُحَمَّد بن مُحَمَّد بن يُوسُف الْأنْصَارِيّ الْحلَبِي الطرابلسي الْحَنَفِيّ. / ولد سنة إِحْدَى وَثَمَانِينَ وَسَبْعمائة أَو الَّتِي بعْدهَا بحلب وَسمع على ابْن صديق غَالب الصَّحِيح وناب فِي الْقَضَاء بطرابلس، وحد غير مرّة وَحدث سمع مِنْهُ الْفُضَلَاء وَكَانَ خيرا عدلا دينا لَهُ اشْتِغَال مَا. مَاتَ.

٥٦٠ - مَحْمُود بن عبيد اللهبن عوض بن مُحَمَّد الْبَدْر بن الْجلَال بن التَّاج الأردبيلي الشرواني القاهري الْحَنَفِيّ / الْمَاضِي أَبوهُ وَإِخْوَته وَيعرف بِابْن عبيد الله. ولد فِي منتصف صفر سنة أَربع وَتِسْعين وَسَبْعمائة بِالْقربِ من جَامع الْأَزْهَر وانتقل مَعَ أَبِيه قبل استكماله شَهْرَيْن فسكن مدرسة أم السُّلْطَان بالتبانة وَنَشَأ بهَا فحفظ الْقُرْآن وَالْمُخْتَار فِي الْفِقْه والأخسيكتي فِي أُصُوله وَغَيرهَا)

وَعرض على الْجلَال نصر الله الْبَغْدَادِيّ وَالسيف الصيرامي والكمال بن العديم والعز بن جمَاعَة فِي آخَرين وَأخذ الْفِقْه عَن الشهَاب بن خَاص وَهُوَ أول من أَخذ عَنهُ ووالده وانتفع بِهِ فِيهِ وَفِي النَّحْو وَالصرْف والأصلين وَغَيرهمَا ولازم الْعِزّ بن جمَاعَة فِي فنون حَتَّى مَاتَ وقارئ الْهِدَايَة والتفهني وسافر صحبته إِلَى الْقُدس وَقَرَأَ عَلَيْهِ هُنَاكَ فِي الْهِدَايَة وَسمع قِرَاءَة ابْن الْهمام فِي الْكَشَّاف وَكَذَا سمع فِي الْهِدَايَة وَغَيرهَا على الْعَلَاء البُخَارِيّ بل قَرَأَ هُوَ عَلَيْهِ فِي التَّلْوِيح وعَلى الشَّمْس الْهَرَوِيّ فِي الْعَضُد وعَلى أبي الْوَلِيد بن الشّحْنَة فِي الْأُصُول وَسمع عَلَيْهِ فِي مُغنِي ابْن هِشَام وَأخذ فِي الْعَرَبيَّة أَيْضا عَن الشمسين العجيمي والشطنوفي وَعَن ثَانِيهمَا شرح الْعُمْدَة لِابْنِ دَقِيق الْعِيد وَاجْتمعَ بالخوافي وَأخذ عَنهُ وَأكْثر من الِاشْتِغَال فِي الْفُنُون وَالْأَخْذ عَن الشُّيُوخ وَكتب لَهُ الْكَمَال بن العديم كَمَا رَأَيْته بِهَامِش قصَّة مؤرخة بِسنة سِتّ وَثَمَانمِائَة أعزه الله

<<  <  ج: ص:  >  >>