للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

٧٩١ - مُوسَى بن مُحَمَّد بن عَليّ بن حُسَيْن بن مُحَمَّد الأكحل بن شرشيق الشّرف بن الشَّمْس بن النُّور بن الْعِزّ الحسني القادري وَالِد المحمدين زين العابدين وشمس الدّين وأخو حسن الماضيين وأبوهما. / مَاتَ بالطاعون فِي سنة إِحْدَى وَأَرْبَعين بعد أَبِيه بِيَسِير جدا وَدفن بزاوية)

عدي بن مُسَافر بِالْقربِ من بَاب القرافة رَحمَه الله.

٧٩٢ - مُوسَى بن مُحَمَّد بن عَليّ بن مُوسَى الجاناتي الْمَكِّيّ الرجل الصَّالح. / مَاتَ بِمَكَّة فِي سنة تسع وَأَرْبَعين، قَالَ فِيهِ ابْن عزم: صاحبنا.

مُوسَى بن مُحَمَّد بن عَليّ الْأَزْهَرِي. / مِمَّن سمع مني.

مُوسَى بن مُحَمَّد بن عَليّ الْمَنَاوِيّ. / فِي ابْن عَليّ بن مُحَمَّد قَرِيبا.

٧٩٤ - مُوسَى بن مُحَمَّد بن قبا الشّرف الموقت ابْن أُخْت الخليلي. / كَانَ أفضل من بَقِي بِالشَّام فِي علم الْهَيْئَة وَله فِي هَذِه الصِّنَاعَة تواليف مفيدة مَعَ أَنه لَا ينْسب نَفسه إِلَى علم لَا هَذَا وَلَا غَيره بل هُوَ خير عِنْده إنجماع عَن النَّاس وَعدم دُخُول فِيمَا لَا يعنيه وَبِيَدِهِ رياسة المؤذنين بِجَامِع تنكز وَغَيره. مَاتَ فِي الْمحرم سنة سبع. ذكره شَيخنَا فِي إنبائه.

٧٩٥ - مُوسَى بن مُحَمَّد بن أبي الْفَتْح مُحَمَّد بن أَحْمد بن أبي عبد الله مُحَمَّد بن مُحَمَّد بن عبد الرَّحْمَن الشّرف الحسني الفاسي الْحَنْبَلِيّ. / ولد بِبِلَاد كلبرجا من الْهِنْد وَقدم مَكَّة بعد الثَّلَاثِينَ وَله من الْعُمر مَا يزِيد على عشر سِنِين وَسمع من أبي الْفَتْح المراغي والتقي بن فَهد وَأَجَازَ لَهُ جمَاعَة وناب فِي الْقَضَاء والإمامة بِمَكَّة عَن عَمه عبد اللَّطِيف وَخرج من مَكَّة بعد الْخمسين لبلاد الْهِنْد.

٧٩٦ - مُوسَى بن مُحَمَّد بن مُحَمَّد بن جُمُعَة بن أبي بكر الشّرف أَبُو البركات الْأنْصَارِيّ الْحلَبِي الشَّافِعِي ابْن أخي الشهَاب أبي الْعَبَّاس أَحْمد الْأنْصَارِيّ الْخَطِيب. ولد فِي ذِي الْحجَّة سنة ثَمَان وَأَرْبَعين وَسَبْعمائة وَنَشَأ فِي كنف عَمه فَأَقْرَأهُ واشتغل كثيرا وتفقه بالأذرعي وبالشمس مُحَمَّد الْعِرَاقِيّ شَارِح الْحَاوِي، ثمَّ ارتحل إِلَى الْقَاهِرَة فَأخذ بهَا عَن الأسنوي والولوي المنفلوطي والبلقيني وَغَيرهم وَسمع بهَا وبحلب وَغَيرهمَا وَمن شُيُوخه فِي السماع أَحْمد بن مكي الأيكي زغلش والْعَلَاء مغلطاي، وَلَا زَالَ يدأب حَتَّى حصل طرفا جيدا من كل علم ودرس بالأسدية والعصرونية من مدارس حلب وَولي قضاءها عَن الظَّاهِر برقوق فحمدت سيرته وَلكنه عزل مرّة بعد أُخْرَى وَكَذَا ولي خطابة جَامعهَا بعد موت الولوي بن عشائر، وَشرح الْغَايَة القصوى للبيضاوي فَكتب مِنْهُ قِطْعَة، وَكَانَ قَاضِيا فَاضلا دينا عفيفا خيرا كثير الْحيَاء لَا يواجه أحدا بمكروه. مَاتَ فِي رَمَضَان سنة ثَلَاث

<<  <  ج: ص:  >  >>