للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

وَدفن بحلب، ذكره ابْن خطيب الناصرية وَهُوَ مِمَّن أَخذ عَنهُ، وَذكره شَيخنَا فِي إنبائه فَأخر جُمُعَة عَن أبي بكر وَقَالَ إِنَّه أدمن)

الِاشْتِغَال حَتَّى مهر وَأفْتى ودرس وخطب بِجَامِع حلب واشتهر ثمَّ ولي الْقَضَاء فِي زمن الظَّاهِر مرَارًا ثمَّ أسر مَعَ اللنكية فَلَمَّا رَجَعَ اللنك عَن الْبِلَاد الشامية أَمر بِإِطْلَاق جمَاعَة هُوَ مِنْهُم فَأطلق من أسرهم فِي شعْبَان فَتوجه إِلَى أرِيحَا وَهُوَ متوعك فَمَاتَ بهَا وَكَانَ فَاضلا دينا كثير الْحيَاء قَلِيل الشَّرّ. وَهُوَ فِي عُقُود المقريزي رَحمَه الله.

٧٩٧ - مُوسَى بن مُحَمَّد بن مُحَمَّد الشّرف الديسطي ثمَّ القاهري نزيل تربة النَّاصِر بن برقوق. / قَرَأَ على النُّور الْمحلي مُسْند الشَّافِعِي بخانقاه سعيد السُّعَدَاء وَسمع على الْجمال الْحَنْبَلِيّ وَذكره شَيخنَا الزين رضوَان فِيمَن يُؤْخَذ عَنهُ وَأَشَارَ لوفاته.

٧٩٨ - مُوسَى بن مُحَمَّد بن مُحَمَّد الشَّافِعِي إِمَام جَامع عَمْرو. / رَأَيْته فِيمَن عرض عَلَيْهِ سنة خمس وَتِسْعين.

مُوسَى بن مُحَمَّد بن مُحَمَّد الغيريني الْمَالِكِي. / مِمَّن قرض للفخر أبي بكر بن ظهيرة فِي سنة سبعين أَو بعْدهَا بعض تآليفه وَمَا عَلمته. وَينظر إِن كَانَ هُوَ مُوسَى الحاجبي الْآتِي.

٧٩٩ - مُوسَى بن مُحَمَّد بن مُوسَى بن أَحْمد بن أبي بكر بن مُحَمَّد الْكَمَال بن زين العابدين الصديقي الْبكْرِيّ الْمَكِّيّ الأَصْل الْيَمَانِيّ الزبيدِيّ الشَّافِعِي الشهير جده بَان الرداد الْمَشْهُور وَيعرف هُوَ بِابْن زين العابدين / لقب أَبِيه. مِمَّن أَخذ الْفِقْه عَن عمر الفتي والنور بن عطيف نزيل مَكَّة وَالْقَاضِي الْجمال مُحَمَّد الطّيب النَّاشِرِيّ وَالشَّمْس عَليّ بن مُحَمَّد الشرعبي ويوسف بن يُونُس الجبائي الْمُقْرِئ الْمشَار إِلَيْهِ الْآن وَشرف بن عبد الله بن مَحْمُود الشيفكي الشِّيرَازِيّ حِين قدم عَلَيْهِم زبيد فِي الْفِقْه وَأَصله وتميز بِحَيْثُ هُوَ الْآن فَقِيه زبيد وَاسْتقر فِي مدرسة الْمَنْصُور عبد الْوَهَّاب الطاهري بعد شَيْخه الْفَتى وانتفع بِهِ الْفُضَلَاء فِي الْفِقْه وَكتب على الْإِرْشَاد شرحا لم يبرزه إِلَى الْآن وَهُوَ خَال عَن اعْتِقَاد جده وَلم يكمل إِلَى الْآن الْخمسين.

٨٠٠ - مُوسَى بن مُحَمَّد بن مُوسَى بن عَليّ بن مُحَمَّد بن عَليّ بن هَاشم الْكَمَال الضجاعي الزبيدِيّ / مفتيها ومحدثها وخطيبها. أَخذ الْفِقْه عَن الشهَاب أَحْمد النَّاشِرِيّ وَأكْثر عَن الْمجد الفيروزابادي بِحَيْثُ قَرَأَ عَلَيْهِ كثيرا من الْأُمَّهَات وانتفع بِهِ فِي ذَلِك. أَفَادَهُ سميه مُوسَى الذوالي وَرفع من شَأْنه فِي تَرْجَمَة على بن هَاشم من كِتَابه صلحاء الْيمن وَكَانَ من أكبر القائمين على منتحلي ابْن عَرَبِيّ فِي الْيمن بِحَيْثُ أَنه كَانَ الْخَطِيب فِي جَامع زبيد بالمنشور الْمَكْتُوب بِالْإِشْهَادِ على الْكرْمَانِي بهجر كتب ابْن عَرَبِيّ. قَالَه الأهدل. (سقط)

<<  <  ج: ص:  >  >>