للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

الناصرية مَعَ أَنه من شَرطه وَلذَا استدركه ابْن قَاضِي شُهْبَة إِشَارَة وَلم يترجمه. وَقَالَ غَيره أَنه لما قتل حملت رَأسه إِلَى الْقَاهِرَة على يَد جرباش كباشه وعلقت أَيَّامًا على بَاب زويلة وَكَانَ أَمِيرا جَلِيلًا كَرِيمًا شجاعا رَئِيسا عفيفا ضخما معدودا من أكَابِر الْمُلُوك بلغت جوامك مماليكه وحواشيه بِدِمَشْق بعد عصيانه زِيَادَة على عشْرين ألف دِينَار فِي الشَّهْر وَقيل زِيَادَة على ثَلَاثِينَ، عَارِفًا بالحروب وَعِنْده دهاء وتدبير، وَلما كَانَ عَاصِيا هُوَ والمؤيد على النَّاصِر فرج كَانَ هُوَ الْأَكْبَر والمشار إِلَيْهِ وَكَانَ محببا لطائفة الجراكسة وَهُوَ الْمَطْلُوب عِنْد خجداشيته الظَّاهِرِيَّة وَلذَلِك تخلف بِدِمَشْق لظَنّه أَنهم لَا يعدلُونَ عَنهُ إِلَى غَيره. وَهُوَ فِي عُقُود المقريزي مطول عَفا الله عَنهُ.

٨٧٢ - نوروز الخضري الظَّاهِرِيّ برقوق / أحد مماليكه بَاشر حجوبية حلب مُدَّة ثمَّ نقل إِلَى دمشق فَقتل بهَا بِسيف نائبها تنم الحسني بعد خُرُوجه عَن طَاعَة النَّاصِر فرج فِي سنة اثْنَتَيْنِ فَدفن فِي تربته بِدِمَشْق بسويقة ساروجا. وَهُوَ وَالِد الشهَاب أَحْمد شاد الأغنام الْمَاضِي عَفا الله عَنْهُمَا.

٨٧٣ - نوروز الظَّاهِرِيّ دوادار الأتابك / قبل الأتابكية وَبعدهَا وَأحد العشرات. مَاتَ فِي ذِي الْحجَّة سنة سِتّ وَتِسْعين وَصلي عَلَيْهِ بالأزهر.

٨٧٤ - نوروز أحد العشراوات وَكَاشف الصَّعِيد. / مَاتَ فِي جُمَادَى الثَّانِيَة سنة ثَمَان وَسبعين وَاسْتقر عوضه سيباي.

٨٧٥ - نور الله بن خوارزم بن مُحَمَّد الْكَمَال أَبُو مُحَمَّد بن الْبُرْهَان بن الصَّدْر التبريزي ثمَّ الْمَكِّيّ الشَّافِعِي. / مَذْكُور بِمَا لَا أثْبته لكنه مِمَّن أَخذ عَن الخيضري فَذكره لِابْنِ الزَّمن حَتَّى اسْتَقر بِهِ عقب الشَّمْس المسيري فِي مشيخة رِبَاط السُّلْطَان بِمَكَّة وأفحش فِي حَقه ابْن نَاصِر والجيزي الْأَزْهَرِي النَّاسِخ وَغَيرهمَا وَآل الْأَمر إِلَى أَن تعصب مولى لِابْنِ الزَّمن هُوَ وَابْن)

أَخِيه حَتَّى أخرج الجيزي الْمشَار إِلَيْهِ بعد أَمر القَاضِي شخصا يُسمى أَبَا بكر بتحليف هَذَا عِنْد الْحجر الْأسود بِأَنَّهُ يعْتَقد تَقْدِيم أبي بكر ثمَّ عمر على عَليّ رَضِي الله عَنْهُم فَكَانَت نادرة لمطابقتها مَا هُوَ على الْأَلْسِنَة رَافِضِي وَيحلف بِأبي بكر، وَمَا كَانَ خُرُوج الجيزي مُوَافقا لغَرَض القَاضِي، وَبِالْجُمْلَةِ فنور الهل فِيهِ قوادح، وَقد سمع مني بِمَكَّة المسلسل وَغَيره ثمَّ قدم الْقَاهِرَة وَكَذَا أخصامه وَرجع خائبا وَمَا نَهَضَ الخيضري لتأييده.

نور / فِي أَحْمد بن عز الدّين بن نور الدّين.

٨٧٦ - نوكار الناصري فرج أَبُو أَحْمد الْمَاضِي. / خدم بعد أستاذه بِأَبْوَاب الْأُمَرَاء ثمَّ بعد موت الْمُؤَيد عَاد إِلَى خدمَة السُّلْطَان وَصَارَ خاصكيا ثمَّ مقدم البريدية ثمَّ

<<  <  ج: ص:  >  >>