١٦ - (أَبُو بكر) بن عَليّ الْكَمَال بن النُّور خطيب إخميم يُقَال إِنَّهُم من حمير وَأَبوهُ من أقفهس يسكن إخميم وَولي خطابتها فولد لَهُ هَذَا بهَا وَنَشَأ فأثرى حَتَّى خرج عَن الْحَد بِحَيْثُ نسب إِلَى أَنه ظفر بِشَيْء من كنوز الْأَوَائِل ذكره المقريزي فِي عقوده وَلم يؤرخه فَذَكرته هُنَا حدسا فيحرر ١٦ (أَبُو بكر) بن عَليّ السماسمي الخانكي الشَّافِعِي نزيل القاسمية مِنْهَا وَيعرف بِابْن شتات بِفتْحَتَيْنِ مِمَّن أَخذ عَن الشمسين الونائي والبامي وَأبي الْقسم النويري فِي الْفِقْه والعربية وقطن الْقَاهِرَة فاشتغل بهَا على جمَاعَة وتلا للسبع على الزين جَعْفَر وَحج وَأخذ جَمِيع مَا مَعَه وَهُوَ رَاجع وأقرأ فِي الْفِقْه والعربية أَخذ عَنهُ عبد الْعَظِيم بن عبد الْعَظِيم والشهاب الحرفوش وَمَات تَقْرِيبًا سنة ثَمَانِينَ وَكَانَ فَاضلا كَرِيمًا متجملا صَالحا يتكسب بِالشَّهَادَةِ والنسخ وَغَيرهَا مِمَّن حج وجاور ١٦٣ (أَبُو بكر) بن عمر بن أَحْمد بن عمر بن أَحْمد الْمحلى وَيعرف بزين بن الموازيني ولد سنة اثْنَتَيْ عشرَة وَثَمَانمِائَة بالمحلة وَقَرَأَ بهَا وبالقاهرة الْقُرْآن وَصلى بِهِ فِي الْمحلة وارتزق بصنعة الموازين وتولع بالشعر فحفظ مِنْهُ الْكثير بل نظم مَعَ كَونه عاميا لَكِن مطبوعا ولقيه ابْن فَهد والبقاعي وكتبا عَنهُ فِي سنة سبع وَثَلَاثِينَ من نظمه
(أرى أُنَاسًا أنسوا ... بحسنهم وزينهم)
(ألم يَكُونُوا قرءوا
(نَحن قسمنا بَينهم))
١٦٤ - (أَبُو بكر) بن عمر بن أَحْمد بن غرَّة التقي البعلي الْحَنْبَلِيّ ولد سنة ثَمَان وَثَمَانمِائَة ببعلك وَنَشَأ بهَا فحفظ الْقُرْآن عِنْد الشَّمْس بن الشحرور وَالْمقنع والعمدتين والطوفى وألفية الْعِرَاقِيّ والملحة وألفية شعْبَان ولسان الْعَرَب لَهُ وَغَيرهَا وَعرض على جمَاعَة وَسمع على ابْن غَازِي وقطب الدّين وَالشَّمْس بن سعد فِي آخَرين وتفقه بالبرهان ابْن البحلاق وَغَيره وَدخل مصر وزار بَيت الْمُقَدّس ولقيته ببعلك فأنشدني قَوْله
(يَا عين إِن تنأى عَن الْمُخْتَار ... بِفَوَات رُؤْيَته وَبعد الدَّار)
(فلكم لأوصاف الحبيب معاهد ... فتمسكي من ذَاك بالآثار)
إِلَى غَيرهمَا مِمَّا أوردته فِي المعجم وَغَيره ١٦٥ (أَبُو بكر) بن عمر بن أبي بكر بن مُحَمَّد بن عُثْمَان التقي بن الزين الْحلَبِي الأَصْل الدِّمَشْقِي المولد الشَّافِعِي نزيل مَكَّة تحول مَعَ أَبَوَيْهِ وَهُوَ مرضع إِلَيْهَا فقطنها ثمَّ حفظ الْقُرْآن وغالب الْمِنْهَاج وَالْتمس مني أَبوهُ قِرَاءَته للْبُخَارِيّ فَقَرَأَ من أَوله إِلَى الْبيُوع وَمن الصَّيْد والذبائح إِلَى آخِره وَالنّصف الثَّانِي من مُسلم مَعَ مصنفي فِي ختمهما وَجَمِيع الشفى وَسمع بَاقِي الصَّحِيحَيْنِ وَقطعَة من الْأَذْكَار وَغَيره
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute