للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

بِابْن الْخلال ولد فِي سنة أَربع وَسِتِّينَ وَثَمَانمِائَة وَمَات أَبوهُ وَهُوَ ابْن ثَلَاث وَقدم الْقَاهِرَة فِي سنة تسع وَثَمَانِينَ فَقَرَأَ على الْجَوْجَرِيّ حَتَّى مَاتَ وَكَذَا على الزين زَكَرِيَّا وَنَحْو الرّبع من البُخَارِيّ عَليّ وَكَانَ ينزل البردبكية وَله إقبال على ابْن الزَّمن وَرُبمَا يقْرَأ عِنْده الحَدِيث وَهُوَ سَالم الْفطْرَة لَهُ بعض إحساس وَقد حج وجاور فِي سنة أَربع وَتِسْعين فَكَانَ يجْتَمع عَليّ وَقَرَأَ على عبد الْمُعْطِي المغربي فِي شعب الْإِيمَان للقصري وَأكْثر من ملازمته وَتردد لغيره ثمَّ عَاد لبلده ١٩٣ (أَبُو بكر) بن مُحَمَّد بن أَحْمد الرُّكْن أَو التقي عبد الله الدِّمَشْقِي الصَّالِحِي الْحَنَفِيّ النَّاسِخ وَيعرف فِي بَلَده بِابْن الرفا وَهِي كَانَت حرفته قطن مَكَّة وقتا وناب فِي مقَام الْحَنَفِيَّة بهَا وَكتب هُنَاكَ الْكثير وَمن ذَلِك البُخَارِيّ وَمُسلم فِي مُجَلد ولازمني فِي سَماع الْكثير وخطه جيد وشيبته نيرة مَعَ خير وَسُكُون وَاسْتمرّ بِمَكَّة حَتَّى مَاتَ فِي أَوَاخِر ذِي الْقعدَة أَو أول ذِي الْحجَّة سنة تسع وَثَمَانِينَ رَحمَه الله وإيانا ١٩٤ (ابو بكر) بن مُحَمَّد بن أَحْمد الْبَغْدَادِيّ الشَّامي وَيعرف بالصحراوي مِمَّن سمع مني بِمَكَّة ١٩٥ (أَبُو بكر) بن مُحَمَّد بن أَحْمد القافلي أَخُو أَحْمد وَالِد الْكَمَال مُحَمَّد الماضيين إِنْسَان خير يتعرف بعض الْمسَائِل وَالْأَحَادِيث ويراجعني أَحْيَانًا ١٩٦ (أَبُو بكر) بن مُحَمَّد بن إِسْحَاق بن إِبْرَاهِيم بن عبد الرَّحْمَن الشّرف بن التَّاج السّلمِيّ الْمَنَاوِيّ الشَّافِعِي ولد قبل السِّتين وَسَبْعمائة وَأَجَازَ لَهُ ابْن جمَاعَة فهرست مروياته واشتغل قَلِيلا وَقَرَأَ التَّنْبِيه وَسمع على الْبَهَاء بن خَلِيل وَغَيره وناب فِي الحكم عَن ابْن عَمه الصَّدْر مُحَمَّد بن إِبْرَاهِيم ودرس بعدة أَمَاكِن وخطب بالجامع الحاكمي وَكَانَ مزجي البضاعة مَاتَ فِي جُمَادَى الْآخِرَة سنة تسع وَقد قَارب السِّتين ذكره شَيخنَا فِي إنبائه وَأما المقريزي فَقَالَ فِي عقوده إِنَّه مَاتَ عَن نَحْو الْخمسين ١٩٧ (أَبُو بكر) بن مُحَمَّد بن إِسْمَاعِيل بن عَليّ بن الْحسن بن عَليّ بن إِسْمَاعِيل بن عَليّ بن صَالح بن سعيد بن صَالح بن عبد الله بن صَالح التقي بن الشَّمْس بن التقي القلقشندي الأَصْل الْمَقْدِسِي الشَّافِعِي سبط العلائي والماضي أَبوهُ والآتي ابْنه أَبُو الْحرم مُحَمَّد وَيُسمى عبد الله وَلكنه إِنَّمَا اشْتهر بكنيته وَيعرف بالتقي القلقشندي ولد فِي ثَالِث عشر ذِي الْحجَّة وَقيل ذِي الْقعدَة سنة ثَلَاث وَثَمَانِينَ وَسَبْعمائة بِبَيْت الْمُقَدّس وَنَشَأ بِهِ فَقَرَأَ الْقُرْآن عِنْد سَالم المسيكي والشهاب الْجَوْهَرِي وتلاه تجويدا على الشّرف عبد الْقَادِر بن اللبان النابلسي وَبَعضه على بيرو بل سَمعه عَلَيْهِ بِتَمَامِهِ للسبعة وَحفظ التَّنْبِيه وَعرضه على أَبِيه وتفقه بِهِ وَرُبمَا حضر عِنْد عَمه وَهُوَ صَغِير وبالشهاب بن الهائم وَعنهُ أَخذ الْعَرَبيَّة والفرائض والحساب وَكَذَا أَخذ الْعَرَبيَّة والفرائض عَن

<<  <  ج: ص:  >  >>