وَله ذكر فِي أَحْمد بن رسْلَان وَذكره ابْن أبي عذيبة وَقَالَ عقب نسبه كَذَا ثَبت فِي هَذِه الْأَيَّام على قُضَاة الْقُدس والعهدة عَلَيْهِ فِيهِ وَوَصفه بالشيخ الإِمَام الصَّالح الْقدْوَة المسلك شيخ الْقُدس ومقصد زواره وملجأ ذَوي الضرورات فِيهِ اشْتهر اسْمه وَبعد صيته وَصَارَ لَهُ أَتبَاع ومريدون وزوايا وخلفاء فِي كل بلد بِحَيْثُ لَا يعرف فِي زَمَاننَا من يدانيه فِي الْكَرم والاطراح وَعدم التَّكَلُّف وَالْقِيَام بِمَا عَلَيْهِ من حُقُوق الْعباد وَقَضَاء حوائج من عرف وَمن لم يعرف وَأَحْيَا لأجداده ذكرا كَبِير لم يكن فِيمَن قبله من آبَائِهِ وحصلت لَهُ رياسة بِحَق لَا بتطفل رَحمَه الله وإيانا ٢٢ (أَبُو بكر) بن مُحَمَّد بن عَليّ بن سعيد بن مُحَمَّد بن عمر بن إِبْرَاهِيم الرعيني الْيَمَانِيّ شقير قَرَأَ على المحرق وعَلى عبد الله بن صَالح البريهي الْفَقِيه الْمُهَذّب وَحضر دروس الريمي وَسمع على الْمجد الشِّيرَازِيّ الْبَغَوِيّ أَو بعضه وعَلى القَاضِي أَحْمد القرامدي الْوَجِيز والفرائض وعَلى عمر بن أَحْمد الْمقري الْمُغنِي والمنهاج وَولي الْقَضَاء بعز الهنا وَصَحب الْفَقِيه وجيه الدّين الزوقري وَصَالح المرسي وَابْن الْخياط وَالِد جمال الدّين وَقَالَ فِيهِ الْجمال ابْنه كَانَ صَالحا خيرا موئلا للأصحاب مَاتَ عَن خَمْسَة وَسِتِّينَ عَاما منتصف جُمَادَى الأولى سنة اثنتى عشرَة رَحمَه الله