وَغَيرهَا وَعرض وَسمع المراغي وَأَجَازَ لَهُ الزين الزَّرْكَشِيّ وَابْن نَاظر الصاحبة وَابْن الْفُرَات وَطَائِفَة وَدخل الْقَاهِرَة ودمشق وَسمع فِي سنة إِحْدَى وَسِتِّينَ على الْعلم البُلْقِينِيّ جُزْء الْجُمُعَة ثمَّ رَجَعَ لمَكَّة فِي الَّتِي تَلِيهَا ثمَّ عَاد إِلَى الْقَاهِرَة وَمَات سنة ثَلَاث أَو أَربع وَسبعين بِدِمَشْق مطعونا ٢٣٧ (أَبُو بكر) بن مُحَمَّد بن مُحَمَّد بن عَليّ بن مُحَمَّد الزين القاهري البهائي نِسْبَة لحارة بهاء الدّين الْحَنَفِيّ الطَّبِيب وَالِد الْكَمَال مُحَمَّد وَيعرف بِابْن الشريف بِالتَّصْغِيرِ لكَون بعض الشرفاء أعلم جده بِقرَابَة بَينهمَا ولد كَمَا قَالَه لي فِي سَابِع عشر صفر سنة ثَمَانِي عشرَة وَثَمَانمِائَة وَكَانَ كل من أَبِيه وجده كحالا فَنَشَأَ هُوَ طَبِيبا بِإِشَارَة أمه وَقَرَأَ الْقُرْآن وتدرب بِابْن البندقي وَفتح الدّين بن فَيْرُوز وَتزَوج بابنته واستولدها ابْنه الْمشَار إِلَيْهِ وبغيرهما من الْأَطِبَّاء كالبدر بن بطيخ وَعمر بن صَغِير وَجل انتفاعه بِهِ بل قَالَ إِنَّه قَرَأَ على الكافياجي فِي علم الطِّبّ وَأَنه صحب الشَّيْخ مُحَمَّد الْحَنَفِيّ وَابْن الْهمام وَسيف الدّين وَغَيرهم من الْعلمَاء والسادات كمحمد الفوى وَعمر النبتيتي وعظمه جدا وتنزل فِي الْجِهَات كالصرغتمشية والطب بالشيخونية وَغَيرهَا وعالج المرضى وحمده كثير من الْفُقَرَاء فِي ذَلِك وَحج مرَارًا أَولهَا فِي سنة سبع وَأَرْبَعين وجاور فِي بَعْضهَا بل أَقَامَ بِالْمَدِينَةِ أَيَّامًا وَكَذَا زار بَيت الْمُقَدّس والخليل وسافر مَعَ تمر باي طَبِيبا حِين تجرد للصعيد وَلم يرتض لَهُ أَبوهُ بذلك وَلكنه اسْتَفَادَ زِيَارَة الفرغل وَغَيره أبرع مِنْهُ (أَبُو بكر) بن مُحَمَّد بن مُحَمَّد بن عَليّ الزين الخوافي ثمَّ الْهَرَوِيّ مضى فِي المحمدين ٢٣ {أَبُو بكر) بن النَّجْم مُحَمَّد بن الْكَمَال أبي البركات مُحَمَّد بن أبي السُّعُود مُحَمَّد بن حُسَيْن بن عَليّ بن أَحْمد بن عَطِيَّة بن ظهيرة الْقرشِي الْمَكِّيّ أَخُو المحمدين الْجمال والنجم الماضيين مَاتَ قبل استكمال سنة فِي شعْبَان سنة اثْنَتَيْنِ واربعين ٢٣٩ (ابو بكر) الْفَخر بن الْجمال أبي السُّعُود مُحَمَّد بن الْكَمَال أبي البركات مُحَمَّد بن أبي السُّعُود مُحَمَّد ابْن عَم الَّذِي قبله وشقيق أبي الْخَيْر مُحَمَّد الْمَاضِي أمهما أم الْخَيْر ابْنة أبي الْقسم بن أبي الْعَبَّاس بن عبد الْمُعْطِي الْأنْصَارِيّ الْمَكِّيّ وَيعرف كل مِنْهُمَا بِابْن أبي السُّعُود ولد فِي جُمَادَى الْآخِرَة سنة إِحْدَى وَخمسين وَثَمَانمِائَة بِمَكَّة وَحفظ الْقُرْآن وَصلى بِهِ التَّرَاوِيح هُوَ وَأَخُوهُ عمر وَسمع بهَا من الشهَاب أَحْمد بن عَليّ الْمحلي وَأَجَازَ لَهُ الشّرف أَبُو الْفَتْح المراغي وَأَبُو جَعْفَر بن العجمي والزين الأميوطي وَآخَرُونَ وَقدم مَعَ أَخِيه الْقَاهِرَة ثمَّ رجعا فَلم يلبث أَن مَاتَ فِي رَجَب سنة خمس وَثَمَانِينَ وَدفن بالمعلاة ٢٤٠ (أَبُو بكر) بن مُحَمَّد بن مُحَمَّد تَقِيّ بن مُحَمَّد بن روزبة الزين بن فتح الدّين أبي
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute