للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

وَالِدي عَن مداواتي إِلَى أَن دخلت عَلَيْهِ يَوْمًا أطلب بركته فَوَجَدته يَأْكُل كشكا بِزَيْت فَأمرنِي بِالْأَكْلِ مَعَه فَلم تمكني مُخَالفَته فَكَانَ الشِّفَاء فِيهِ وأعلمت وَالِدي بذلك فَقَالَ أَو مَا علمت أَن طَعَامه شِفَاء وَالله مَا أَشك فِي كراماته وَلما ورد التقي الحصني حلب زَارَهُ فِي زاويته وَقَالَ مَا رَأَيْت مثله وَكَذَا قيل إِن شَيخنَا زَارَهُ وتأدب مَعَه جدا وَالْتمس دعاءه وَقَالَ ابْن الشماع طفت بِلَاد مصر وَالشَّام والحجاز فَمَا وَقع بَصرِي على نَظِيره وَقَالَ ابْن خطيب الناصرية أَنه مَا رأى مثل نَفسه وَلم يزل على وجاهته حَتَّى مَاتَ بعد تعلله بالفالج مُدَّة فِي لَيْلَة الْجُمُعَة تَاسِع عشر رَجَب سنة سِتّ وَأَرْبَعين وَقد قَارب التسعين رَحمَه الله ونفعنا بِهِ ٢٦٤ (أَبُو بكر) بن الْوَجِيه الخواجا فَخر الدّين السكندري مَاتَ بِمَكَّة فِي شعْبَان سنة أَربع وَسبعين أرخه ابْن فَهد وَلكنه لم يسمه وَكَانَ تَاجِرًا متمولا لَا يذكر بِغَيْر ذَلِك وَخلف أَوْلَاد أَرْبَعَة أَحْمد وَعلي وَبدر الدّين والمقبول وَهُوَ أَبُو بكر بن أَحْمد بن وجيه ٢٦٥ (أَبُو بكر) بن وريور شيخ منية حلفا مَاتَ فِي سنة أَربع وَتِسْعين (أَبُو بكر) بن أبي الوفا هُوَ ابْن مُحَمَّد بن عَليّ بن أَحْمد ٢٦٦ (أَبُو بكر) بن يحيى بن مُحَمَّد بن يملول بلامين وَسَماهُ بَعضهم أَحْمد بن مُحَمَّد أَبُو يحيى أَمِير توزر حاصره صَاحب إفريقية أَبُو فَارس حَتَّى قبض عَلَيْهِ فصلبه حَتَّى مَاتَ فِي سنة اثْنَتَيْنِ ذكره شَيخنَا فِي إنبائه وَطوله المقريزي فِي عقوده وَنسبه أَبَا بكر بن يحيى بن مُحَمَّد بن أَحْمد بن مُحَمَّد بن يملول وكناه أَبَا يحيى بن الْأَمِير أبي زَكَرِيَّا صَاحب توزر يُقَال أَنهم من تنوخ وَقَالَ إِنَّه قتل بِالْحِجَارَةِ رجما فِي رَجَب سنة اثْنَتَيْنِ وانقرضت بمهلكه دولة بني يملول وَكَانَ حسن السِّيرَة كثير الافضال فَسَاءَتْ سيرة وَلَده وَكَثُرت قبائحه وسفكه للدماء وَأَخذه الْأَمْوَال بِغَيْر حق فَلَا جرم أَن قطع الله دابره ٢٦٧ (أَبُو بكر) بن يعزا بِفَتْح الْمُثَنَّاة التَّحْتَانِيَّة وَالْعين الْمُهْملَة وَتَشْديد الزَّاي بعْدهَا ألف بن مُحَمَّد بن أبي بكر بن مُحَمَّد بن أبي بكر الحابري المغربي التاذلي نزيل مَكَّة ولد تَقْرِيبًا بتاذل من بِلَاد الْمغرب سنة خمس وَثَلَاثِينَ وَسَبْعمائة وَنَشَأ بهَا فحفظ الْقُرْآن وَقدم مَكَّة فِي سنة سِتّ أَو سبع وَسبعين وَحج وزار النَّبِي

وَبَيت الْمُقَدّس ثمَّ رَجَعَ لمَكَّة وقطنها حَتَّى مَاتَ لم يخرج عَنْهَا إِلَّا مرّة للزيارة النَّبَوِيَّة وخدم الشَّيْخ مُوسَى المراكشي فَعَادَت بركته عَلَيْهِ مَاتَ فِي ربيع الآخر سنة سبع وَعشْرين بِمَكَّة عَن اثْنَتَيْنِ وَتِسْعين سنة وَدفن خلف ظهر شَيْخه ذكره ابْن فَهد نقلا عَن وَلَده الْجمال مُحَمَّد الْمَاضِي ٢٦ {أَبُو بكر) بن يَعْقُوب بن عمر بن يَعْقُوب بن أويس الزين بن الخواجا

<<  <  ج: ص:  >  >>