للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

(أَبُو الْقسم) البرزالي فِي ابْن أَحْمد بن مُحَمَّد البلوي قَرِيبا ٤٦ (أَبُو الْقسم) التازغدري نِسْبَة لموْضِع من نواحي طنجة المغربي الْمَالِكِي مِمَّن أَخذ عَن عِيسَى بن علال الْمَاضِي وَله تَعْلِيقه على شرح الْمُدَوَّنَة لأبي الْحسن الصَّغِير مَاتَ مقتولا غدرا بعد الثَّلَاثِينَ وَلم يعرف قَاتله أَفَادَهُ لي بعض أَصْحَابنَا (أَبُو الْقسم) التينملي هُوَ الْقسم بن عَليّ بن مُحَمَّد بن عَليّ ٤٦ (أَبُو الْقسم) الحبحابي المغربي الْمَالِكِي أحد شُهُود الحكم بِدِمَشْق كَانَ من أَعْيَان فقهائهم مَاتَ فِي شعْبَان سنة سبع ذكره شَيخنَا فِي انبائه (أَبُو الْقسم) الْخَطِيب مُحَمَّد بن مُحَمَّد بن أَحْمد بن مُحَمَّد بن أَحْمد (أَبُو الْقسم) العبدوسي فِي ابْن مُوسَى بن مُحَمَّد بن معطي قَرِيبا (أَبُو الْقسم) العقباني فِي قَاسم بن سعيد ٤٦٣ (أَبُو الْقسم) المغربي الصُّوفِي لَهُ حواش فِي الْفُنُون متقنة بديعة مَعَ قيام بِالْحَقِّ وصدع فِيهِ مَاتَ بعد الْأَرْبَعين (أَبُو الْقسم) النويري مُحَمَّد بن مُحَمَّد بن عَليّ بن مُحَمَّد بن إِبْرَاهِيم بن عبد الْخَالِق ٤٦٤ (أَبُو الْقَاسِم) الهزبري المغربي مِمَّن أَخذ عَنهُ فِي الْقسم مساعد بن حَامِد وَمَات بأطرابلس الْمغرب فِي حُدُود سنة سِتِّينَ ٤٦٥ (أَبُو الْقسم) الوشتاتي نِسْبَة لقبيلة من عمل افريقية القسنطيني وَهُوَ مُحَمَّد بن مُحَمَّد بن أَحْمد قَاضِي الْجَمَاعَة بتونس مِمَّن أَخذ عَن مُوسَى الغبريني وَغَيره وَولي قَضَاء الْجَمَاعَة وإمامة جَامع الزيتونة وَكَانَ لَا يخَاف فِي الله لومة لائم وَقَامَ فِي أَيَّام قَضَائِهِ على أَحْمد بن عمر القلشاني ورام قَتله فَلم يتَمَكَّن لكنه عزّر بِالْحَبْسِ وَغَيره وَاتفقَ أَنه مَاتَ مقتولا يُقَال من جِهَة حكمه فِي بعض الأحافصة فَدس عَلَيْهِ من قريب للمحكوم عَلَيْهِ فَقتله وَهُوَ بمحراب جَامع الزيتونة فِي صَلَاة الصُّبْح يَوْم الْخَمِيس تَاسِع عشر صفر سنة سِتّ وَأَرْبَعين أرخه ابْن عزم وَقيل يَوْم الْجُمُعَة فِي الصَّلَاة فبادر من كَانَ يُصَلِّي لقَتله بعد أَن جرح جمَاعَة مِنْهُم وَلَكنهُمْ ألقوا عَلَيْهِم برنسا وَقَالَ الشَّيْخ إِنِّي أَبْرَأ إِلَيْك مِمَّا فَعَلُوهُ وَعلل ذَلِك بِأَنَّهُ لم يمت إِلَى الْآن فَكيف يقتل الْقَاتِل وَلم يلبث أَن مَاتَ وَكَانَ عمر القلجاني يَقُول أَنه رام قتل أخي بالسكين فَقتله الله بهَا وَلَكِن الْحَال مفترق فِي الْمَوْضِعَيْنِ فَذَاك بِسيف الشَّرْع وَهنا أكْرم بِالشَّهَادَةِ وَكَانَ ذَا وَقع عِنْد الْخَاصَّة والعامة وَمُحَمّد ابْنه الْأَصْغَر الْآن بعيد التسعين قَاضِي الْجَمَاعَة وَليهَا بعد مُحَمَّد الرصاع وَهُوَ طيب الخاطر بذلك كَرَاهَة فِي القلجانيين وَاقْتصر لَهُ على إِمَامَة جَامع الزيتونة

<<  <  ج: ص:  >  >>