ينصر الله الحبشية فتاة أَبِيهَا، مَاتَت بِمَكَّة فِي جُمَادَى الثَّانِيَة سنة ثَلَاث وَثَمَانِينَ
٩٧٧ - (أم هَانِئ) ابْنة عبد الْهَادِي بن أبي الْيمن مُحَمَّد بن أَحْمد بن الرضى إِبْرَاهِيم الطَّبَرِيّ المكية شَقِيقَة ستيت. وَمَاتَتْ صَغِيرَة
٩٧٨ - (أم هَانِئ) ابْنة الْجلَال عبد الْوَاحِد بن إِبْرَاهِيم بن أَحْمد بن أبي بكر بن عبد الْوَهَّاب المرشدي المكية، ولدت فِي لَيْلَة ثَانِي رَجَب سنة سِتّ وَثَمَانمِائَة، وَأَجَازَ لَهَا أَبُو الْيُسْر بن الصَّائِغ وَعبد الْقَادِر الأرموي وَعَائِشَة ابْنة أبن عبد الْهَادِي وبهادر الأرمني وَأَبُو الْيمن مُحَمَّد بن أَحْمد بن إِبْرَاهِيم الطَّبَرِيّ، وأجازت لنا، وَمَاتَتْ فِي سلخ ربيع الآخر سنة سِتّ وَسِتِّينَ رَحمهَا الله
٩٧٩ - (أم هَانِئ) ابْنة عبد الْوَهَّاب بن الْعَفِيف عبد الله بن اِسْعَدْ اليافعي المكية أُخْت فَاطِمَة وَأم الْخَيْر. ولدت فِي جُمَادَى الأولى سنة خمس وَتِسْعين وَسَبْعمائة بِمَكَّة وَأَجَازَ لَهَا فِي سنة سبع وَتِسْعين جمَاعَة، وَمَاتَتْ بعد ثانيتهما بأيام فِي ربيع الآخر سنة سبع وَعشْرين وَكَذَا مَاتَت أمهَا فَاطِمَة ابْنة الأديب الشَّمْس مُحَمَّد بن عبد الله الأستجي فِي جُمَادَى الأولى مِنْهَا؛ ذكره الفاسي فِي أم الْخَيْر. ٩٨٠ (أم هَانِئ) ابْنة الْعَلامَة نور الدّين أبي الْحسن عَليّ بن القَاضِي تَقِيّ الدّين عبد الرَّحْمَن ابْن عبد الْمُؤمن بن عبد الْملك الهورينية الأَصْل المصرية الشَّافِعِيَّة وَتسَمى مَرْيَم أَيْضا وَهِي سبطة القَاضِي فَخر الدّين مُحَمَّد بن مُحَمَّد القاياتي. ولدت فِي يَوْم الْجُمُعَة لَيْلَة نصف شعْبَان سنة ثَمَان وَسبعين وَسَبْعمائة بِمصْر واعتنى بهَا جدها لأمها فأسمعها بِمَكَّة فِي سنة خمس وَثَمَانِينَ على النشاوري الْكثير وعَلى أبي الْعَبَّاس بن عبد الْمُعْطِي والشهاب بن ظهيرة والمحب الطَّبَرِيّ الْمُتَأَخر وبمصر على ابْن الشيخة والسويداوي والنجم بن رزين وَالصَّلَاح الزفتاوي وَابْن أبي زبا وَسمعت مِنْهُ نَفسه وَمن الْبَدْر بن الصاحب وَآخَرين، وَأَجَازَ لَهَا الْعِرَاقِيّ والهيثمي وَابْن الملقن وَابْن حَاتِم والعزيز المليجي والصردي وَأَبُو الْيمن بن الكويك وَالصَّلَاح البلبيسي والبرهان الْآمِدِيّ والابناسي وَالْمجد إِسْمَاعِيل الْحَنَفِيّ والغماري وَغَيرهم؛ وَتَزَوَّجت بالحسام مُحَمَّد بن الرُّكْن عمر بن قطلوبغا البكتمري فَولدت لَهُ شُجَاع الدّين مُحَمَّدًا الشَّافِعِي ثمَّ سيف الدّين مُحَمَّدًا الْحَنَفِيّ ثمَّ فَاطِمَة ثمَّ الشّرف يُونُس الْمَالِكِي ثمَّ مَنْصُور الْحَنْبَلِيّ واشتغل كل من الْمَذْكُورين وتمذهب لما وصف بِهِ وَمهر من بَينهم الْحَنَفِيّ وَمَات الْحَنْبَلِيّ وَهُوَ صَغِير وَكَانَ غَايَة فِي الذكاء بِحَيْثُ قيل قَتله ذكاؤه. وَلما مَاتَ زَوجهَا تزَوجهَا الْبَدْر حسن بن سُوَيْد الْمَالِكِي واستولدها أَحْمد وعزيزة وَاسْتولى على تَرِكَة جدها القاياتي وَتصرف فِيهَا مَا شَاءَ وَمَات فورثته واشترت القاعة الشهيرة على بركَة الْفِيل