يَوْم الْجُمُعَة رَابِع ربيع الآخر سنة خمس عشرَة بِمَكَّة وَدفن بالمعلاة وَقد بلغ السِّتين أوجازها. ذكره الفاسي فِي مَكَّة.
أَحْمد بن عبد الله النَّوَوِيّ شيخ نوى من القليوبية وَيعرف بِابْن طفيش / مِمَّن تكَرر نزُول الْأَشْرَف قايتباي لَهُ بل حج مَعَه فِي سنة أَربع وَثَمَانِينَ وضخم حَتَّى صَار لَيْسَ بِالْوَجْهِ البحري أرفع كلمة مِنْهُ مَعَ كَونه صادره أثْنَاء مصادقته. وَمَات وَاسْتقر بعده ابْنه عبد الله.
أَحْمد بن عبد الله الدمياطي وَيعرف بالشيخ حطيبة بمهملتين مُصَغرًا / قَالَ شَيخنَا فِي أنبائه نقلا عَن خطّ المريزي: أحد المجاذيب الَّذين يعْتَقد فيهم الْعَامَّة الْولَايَة قيل أَنه كَانَ متزوجا محبا للْمَرْأَة فَبَلغهُ أَنَّهَا اتَّصَلت بِغَيْرِهِ فَحصل لَهُ من ذَلِك طرف خبال ثمَّ تزايد بِهِ إِلَى أَن اخْتَلَّ عقله وَنزع ثِيَابه وَصَارَ عُريَانا وَله فِي حَالَته هَذِه أشعار مِنْهَا مواليا:
(سرى فضحتي وَأَنت سركي قد صنت ... قصدي رضاك وَأَنت تطلبي لي الْعَنَت)
(ذليت من بعد عزي فِي الْهوى وهنت ... يَا لَيْت فِي الْخلق لَا كنتي وَلَا أَنا كنت)
مَاتَ فِي أول الْمحرم سنة ثَمَان.
أَحْمد بن عبد الله الرُّومِي وَيعرف بالشيخ صارو وَهُوَ الْأَشْقَر بالتركية / قَالَ شَيخنَا فِي أنبائه قدم من بِلَاده فَعَظمهُ نَائِب الشَّام شيخ قبل أَن يتسلطن وَصَارَ من خواصه وَسكن الشَّام فَكَانَ يقبل شَفَاعَته ويكرمه وولاه عدَّة وظائف وَكَانَ كثير الْإِنْكَار للْمُنكر. وَقد حج وجاور. مَاتَ فِي شعْبَان سنة خمس عشرَة بحلب عِنْد شيخ لما ولي نيابتها وَقد شاخ.
أَحْمد بن عبد الله البوصيري. / مَاتَ سنة إِحْدَى. ذكره ابْن عزم وَينظر فِيمَن اسْم جده حسن بل الظَّاهِر أَنه غَيره.
أَحْمد بن عبد الله التركماني / أحد من كَانَ يعْتَقد بِمصْر. مَاتَ فِي ربيع الأول سنة اثْنَتَيْنِ قَالَه شَيخنَا فِي أنبائه.
أَحْمد بن عبد الله الخالع النَّاسِخ. / قَالَ شَيخنَا فِي أنبائه كَانَ شَافِعِيّ الْمَذْهَب إِلَّا أَنه يحب ابْن تَيْمِية ومقالاته وَكَانَ حسن الْخط كتب ثلثمِائة مصحف وعدة نسخ من صَحِيح البُخَارِيّ. مَاتَ سنة سبع عشرَة مطعونا وأرخه التقي بن قَاضِي شُهْبَة فِي جُمَادَى الأولى سنة خمس عشرَة فيحرر.