للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

أَحْمد بن عبد الله الدوري الْمَكِّيّ فرَاش بحرمها. / سمع الْعِزّ بن جمَاعَة وَمَا عَلمته حدث وباشر الفراشة سِنِين كَثِيرَة جدا وَأَمَانَة الزَّيْت والشمع قَلِيلا وَلم يحمد فِي انتمائه وَكَانَ على ذهنه قَلِيل من الحكايات المضحكة يحكيها عِنْد قبَّة الفراشين ويجتمع عِنْده الْأَطْفَال لسماعها ويترددون إِلَيْهِ لذَلِك وَكَانَ مَعَ ذَلِك يُصَلِّي بِالنَّاسِ التَّرَاوِيح بِالْقربِ مِنْهَا فَيصَلي مَعَه الجم الْغَفِير لمزيد تخفيفه ويلقبون صلَاته المسلوقة وَقد أثكل عدَّة أَوْلَاد فِي حَيَاته وَلذَا رغب قبل مَوته بِقَلِيل عَن الفراشة لِابْنِ أُخْته ووقف جانبا من دَاره بالمسفلة من مَكَّة على أَوْلَاد أُخْته وَمَات بِمَكَّة سحر

يَوْم الْجُمُعَة رَابِع عشر شَوَّال سنة تسع عشرَة وَقد جَازَ السِّتين ظنا غَالِبا وَدفن بالمعلاة. قَالَه الفاسي فِي مَكَّة.

أَحْمد بن عبد الله الذَّهَبِيّ الشَّافِعِي، / قَالَ شَيخنَا فِي أنبائه اشْتغل قَلِيلا وَحفظ الْمِنْهَاج ثمَّ صحب الشَّيْخ قطب الدّين وَغَيره وسافر بعد اللنك إِلَى الْقَاهِرَة فَعظم بهَا وسافر مَعَه أكَابِر الْأُمَرَاء فِي الاعتناء بعمارة الْجَامِع الْأمَوِي والبلد وَحصل لَهُ إقبال كَبِير ثمَّ عَاد إِلَى مصر فِي أول الدولة المؤيدية ثمَّ توجه رَسُولا إِلَى صَاحب الْيمن وحصلت لَهُ دنيا ثمَّ عَاد فَمَاتَ فِي جُمَادَى الأولى سنة تسع عشرَة.

أَحْمد بن عبد الله الزهوري. / مضى فِي أَحْمد بن أَحْمد بن عبد الله.

أَحْمد بن عبد الله الزواوي الملوي المغربي الْمَالِكِي نزيل الجزائر. / من الْمَشْهُورين بالصلاح وَالْعلم والورع وَالتَّحْقِيق. مَاتَ فِي عَاشر الْمحرم سنة أَربع وَثَمَانِينَ عَن أَربع وَثَمَانِينَ سنة.

أَفَادَهُ لي بعض المغاربة.

أَحْمد بن عبد الله العرجاني الدِّمَشْقِي. / قَالَ شَيخنَا فِي أنبائه اشْتغل قَلِيلا وَكتب خطا حسنا وتعانى الْإِنْشَاء وَالنّظم وباشر أوقاف السميساطية وَكَانَ يحب السّنة والْآثَار. مَاتَ فِي الْمحرم سنة خمس.

أَحْمد بن عبد الله القوصي. / مضى فِي الملقبين شهَاب الدّين قَرِيبا.

أَحْمد بن أبي عبد الله بن أبي الْعَبَّاس بن عبد الْمُعْطِي. / يَأْتِي فِي ابْن مُحَمَّد بن أَحْمد بن مُحَمَّد بن عبد الْمُعْطِي.

أَحْمد بن عبد الْملك بن أبي بكر بن عَليّ بن عبد الله بن عَليّ الشهَاب الْموصِلِي الأَصْل الْمَقْدِسِي الشَّافِعِي الْآتِي أَبوهُ. / من بَيت كَبِير قدم عَليّ بِولد لَهُ عرض الْمِنْهَاج وَجمع الْجَوَامِع والألفية واستفدت مِنْهُ وَفَاة أَبِيه.

أَحْمد بن عبد الْمهْدي بن عَليّ بن جَعْفَر المشعري. / مَاتَ بِمَكَّة فِي ربيع الأول سنة سبع وَأَرْبَعين.

<<  <  ج: ص:  >  >>