للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

أَحْمد بن عبد النُّور بن أَحْمد الْبَهَاء أَبُو الْفَتْح الفيومي القاهري الشَّافِعِي وَالِد الصَّدْر مُحَمَّد الْآتِي وَهُوَ بكنيته أشهر. / كَانَ أحد خطباء الفيوم ثمَّ قدم الْقَاهِرَة فقطنها وَأخذ عَن علمائها وَكتب بِخَطِّهِ جملَة وَمن ذَلِك كَمَا وقفت عَلَيْهِ أَوسط شُرُوح الْمِنْهَاج لِابْنِ الملقن وأرخه فِي سنة ثَلَاث

وَسبعين وناب فِي الْقَضَاء عَن الصَّدْر الْمَنَاوِيّ وأنجب أَوْلَادًا. مَاتَ فِي وَثَمَانمِائَة رَحمَه الله.

أَحْمد بن عبد الْوَاحِد بن أَحْمد الشهَاب البهوتي ثمَّ القاهري الشَّافِعِي الْمصْرِيّ التَّاجِر صهر الْفَخر عُثْمَان الديمي أَخُو زَوجته ثمَّ وَالِد الَّتِي تَلِيهَا. / سمع بقرَاءَته ومعنا على الرَّشِيدِيّ والصالحي بل وَشَيخنَا، وَمِمَّا سَمعه ختم البُخَارِيّ بالظاهرية، وَأخذ الْقرَاءَات عَن الزين عبد الْغَنِيّ الهيثمي واشتغل يَسِيرا وَحضر الدُّرُوس وَفهم فِي الْجُمْلَة وَلَكِن همته متوجهة للتِّجَارَة والتحصيل مَعَ يبس وإمساك وَهُوَ وَالِد جلال الدّين خَال صَلَاح الدّين مُحَمَّد بن الديمي.

أَحْمد بن عبد الْوَهَّاب بن أَحْمد الشهَاب بن التَّاج بن الشهَاب الدِّمَشْقِي بن الزُّهْرِيّ. / قَرَأَ بعض التَّمْيِيز واشتغل قَلِيلا فِي حَيَاة أَبِيه ثمَّ ترك بعد موت أَبِيه وَاسْتقر هُوَ وَأَخُوهُ الْجلَال فِي جِهَات أَبِيهِمَا مَعَ كثرتها لم يخرج عَنْهُمَا سوى تدريس الشامية البرانية ودرس بالعادلية الصُّغْرَى وَلبس خلعة بِقَضَاء الْعَسْكَر فِي سنة خمس وَعشْرين فباشر أَيَّامًا ثمَّ ترك مطعونا فِي يَوْم الثُّلَاثَاء ثَانِي عشر بيع الأول سنة ثَلَاث وَثَلَاثِينَ.

أَحْمد بن عبد الْوَهَّاب بن التقي أبي بكر الْغَزِّي وَكيل الناصري. / يَأْتِي فِي أَوَاخِر الأحمدين مِمَّن لم يسم أَبوهُ.

أَحْمد بن عبد الْوَهَّاب بن دَاوُد بن عَليّ بن مُحَمَّد السَّيِّد سعد الدّين أَبُو مُحَمَّد بن التَّاج الْحُسَيْنِي المحمدي القوصي ثمَّ الْمصْرِيّ الشَّافِعِي. / ولد بقوص وتفقه ثمَّ دخل الْقَاهِرَة واشتغل وبرع فِي الْفِقْه وَغَيره ثمَّ الشَّام فَأَقَامَ بهَا فَأَقَامَ بتبريز وأصبهان ثمَّ يزدْ ثمَّ شيراز وَأقَام بِالْمَدْرَسَةِ البهائية مِنْهَا إِلَى أَن مَاتَ فِي ربيع الآخر سنة ثَلَاث عَن نَيف وَسبعين سنة. ذكره شَيخنَا فِي أنبائه، زَاد غَيره وَكَانَ يروي مصنفات النَّوَوِيّ عَن وَالِده وَكَذَا الْبردَة عَنهُ سَمَاعا بِرِوَايَة أَبِيه عَن النَّوَوِيّ والبوصيري ويروي بِالْإِجَازَةِ الْعَامَّة عَن زَيْنَب ابْنة الْكَمَال وَصَحبه السَّيِّد صفي الدّين عبد الرَّحْمَن الأيجي والطاوسي وَوَصفه بِأَنَّهُ مفتي الشَّافِعِيَّة بشيراز، وَذكره الْعَفِيف الجرهي فِي مشيخته وَأَنه مَاتَ عَن نَيف وَتِسْعين كَذَا فِي نُسْخَة بِتَقْدِيم التَّاء.

أَحْمد بن عبيد الله بن عوض بن مُحَمَّد الشهَاب بن الْجلَال بن التَّاج الأردبيلي

<<  <  ج: ص:  >  >>