للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

عَن الصنهاجي أَيْضا وَالشَّمْس الشطنوفي وَبِه وبالشمس العجيمي سبط ابْن هِشَام انْتفع بِهِ فِيهَا وأصول الدّين عَن ابْن خضر شاه الرُّومِي الْحَنَفِيّ مدرس الجانبكية والطب عَن الشَّمْس مُحَمَّد البلادري وَكَانَ إِلَيْهِ الْغَايَة فِيهِ والخزرجية فِي الْعرُوض والقافية وفصول ابْن الهائم فِي الْفَرَائِض والنزهة فِي الْحساب بالقلم ورسالتي المارداني عَن نَاصِر الدّين البارنباري والهندسة والهيئة بقرَاءَته والحساب سَمَاعا عَن ابْن الْمجد والمنطق بقرَاءَته وآداب الْبَحْث عَن أبي بكر العجمي الطَّبِيب والْحَدِيث عَن شَيخنَا بحث عَلَيْهِ دروسا من شرح ألفية الْعِرَاقِيّ فِي سنة اثْنَتَيْنِ وَثَلَاثِينَ وَكَانَ لَازمه بعد وَالِده فَأحْسن)

إِلَيْهِ وساعده فِي استخلاص مبلغ مِمَّن وثب عَلَيْهِ فِي بعض وظائف أَبِيه وآثره هُوَ بِمثلِهِ وَزَاد إقبالا عَلَيْهِ حِين وَقع السُّؤَال عَن حِكْمَة الترقي من الذّرة إِلَى الْحبَّة إِلَى الشعيرة فِي قَوْله فَلَحقُوا ذرة وَأجَاب التقي بديهة بِأَن صنع الْأَشْيَاء الدقيقة فِيهِ صعوبة وَالْأَمر بِمَعْنى التَّعْجِيز فَنَاسَبَ التدلي من الْأَعْلَى إِلَى الْأَدْنَى فَاسْتَحْسَنَهُ وَزَاد فِي إكرامه والتعريف بفضيلته وَحضر مَعَ وَالِده مجْلِس أبي الْحسن عَليّ بن وفا وَيُقَال أَنه حمله فِي حَال صغره وَدَار بِهِ فِي مجْلِس السماع وَأَخْبرنِي عَنهُ أَنه رد على الْعِرَاقِيّ تصنيفه الْبَاعِث على الْخَلَاص من حوادث الْقصاص ثمَّ صحب بعده أَبَا الْفَتْح وَكَذَا رأى خَليفَة حِين اجْتمع على الْإِنْكَار عَلَيْهِ وَكتب على بعض الْكتاب بالمحمودية وَكَذَا عَليّ بن عبد الرَّحْمَن بن الصَّائِغ ولازمه مُدَّة وَحضر عِنْد أبي الْفضل بن الإِمَام التلمساني وَاسْتمرّ يدأب فِي الْفَضَائِل حَتَّى اشْتهر وتصدى للإقراء وصنف شرحا لنظم وَالِده النخبة عمله فِي حَيَاة شَيخنَا وحاشية على الْمُغنِي لخصها من حَاشِيَة الدماميني وَزَاد عَلَيْهَا اشياء نفيسة سَمَّاهَا الْمنصف من الْكَلَام على مُغنِي ابْن هِشَام وتعليقا لطيفا على الشفا فِي ضبط الفاظه لخصه من شرح الْبُرْهَان الْحلَبِي وأتى بتتمات يسيرَة فِيهَا تحقيقات دقيقة سَمَّاهُ مزيل الخفا عَن أَلْفَاظ الشفا وشرحا متوسطا للنقاية فِي فقه الْحَنَفِيَّة وسمعته يتألم مِمَّن سلخه وزاحمه فِيمَا لَهُ فِيهِ من التحقيقات وَنَحْوهَا مِمَّا لم يسْبق إِلَيْهِ وفهرستا لمروياته وَغير ذَلِك وأقرأها مرَارًا وتنافس النَّاس فِي تَحْصِيل الْحَاشِيَة وتوسل بعض المغاربة بسلطانهم عِنْد من ارتحل إِلَيْهِ وكتبها فِي إعارتها وَكَذَا أَقرَأ غَيرهَا من مشكلات الْكتب كالكشاف واليبضاوي فِي التَّفْسِير والدارحديثي وَشرح المواقف وَشرح الْمَقَاصِد فِي أصُول الدّين والعضد والفنري فِي أصُول الْفِقْه والرضي شرح الكافية فِي الْعَرَبيَّة وَهُوَ غَايَة مَا فِي هَذَا النَّوْع من الْفَنّ المطول والمختصر فِي الْمعَانِي وَالْبَيَان وَمَا على مَا سبق من الْحَوَاشِي وَانْفَرَدَ بتقرير جَمِيع ذَلِك بِدُونِ مُلَاحظَة كراس

<<  <  ج: ص:  >  >>