للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

الْكَبِير وَأبي إِسْحَاق الكلاباذي وَسيف الدّين الباخرزي وَسَائِر من تبتغي زيارته هُنَاكَ ثمَّ دخل خوارزم على درب قريب من جيحون وَسكن فِيهَا بِالْمَدْرَسَةِ التنكية ووافى بهَا من محققي الْعلمَاء شُيُوخًا وكهولا وشبانا عددا كثيرا وَأما من الطّلبَة فنحو ألف طَالب نبلاء أذكياء وَلأَهل الْعلم وَالدّين فِيهَا رونق تَامّ وبهجة وَحُرْمَة وافرة لَا مزِيد عَلَيْهَا وفيهَا مَا تشْتَهي من كل خير وثمار، وَمِمَّنْ أَخذ عَنهُ بهَا السَّيِّد جلال الدّين الكرلابي الْحَنَفِيّ شَارِح الْهِدَايَة وَغَيرهَا لَازمه)

قَرِيبا من إِحْدَى عشرَة سنة حَتَّى أَخذ عَنهُ فِي الشّركَة الْهِدَايَة فِي الْفِقْه فِي مُدَّة ثَمَان سِنِين وبقراءته بمفرده قنية التفاري وبالسماع المصابيح وَالْبَعْض من الْمَشَارِق للصغاني والبزدوي والجامعين والزيدات وَمن الْأُصُول وَالْفُرُوع والفرائض وَالتَّفْسِير والْحَدِيث مَا يطول شَرحه وَأذن لَهُ فِي الْإِفْتَاء الْعَلَاء بن الحسام السغناقي قَرَأَ عَلَيْهِ أَيْضا التَّلْخِيص والمعاني وَالْبَيَان من الْمِفْتَاح للسكاكي والطوالع والمقصد الْأَقْصَى وَإِلَى الْمُحْصنَات من الْكَشَّاف وَالْبَعْض أَيْضا من تَفْسِير الْبَيْضَاوِيّ وَمن شرح الْمَقَاصِد للْأَنْصَارِيِّ وَسمع البديع والبزدوي وَالْهِدَايَة الأخسيكتي وَالْمُغني بكلمالها وَألبسهُ الطاقية وَأَجَازَ لَهُ إجَازَة عالية وَبكى بكاء طَويلا وجعا لمفارقته والبهاء الْحلْوانِي لَازمه سِنِين وَسمع عَلَيْهِ التَّلْخِيص والإيضاح والتمهيد وَالْبَعْض من الْهِدَايَة وَالْمُغني وَالْجَامِع الْكَبِير وَمن الْكَشَّاف وَصرف الْمِفْتَاح بل قَرَأَ الْبَعْض مِنْهُمَا أَيْضا مَعَ نَحْو الْمِفْتَاح والمعاني وَالْبَيَان وَغير ذَلِك والنظام الدارحديثي قَرَأَ عَلَيْهِ شَيْئا من بعض كتب النَّحْو وَسمع عَلَيْهِ غير ذَلِك والسراج السَّبْعَة الْهَمدَانِي لَازمه سِنِين وَقَرَأَ عَلَيْهِ الشاطبية والتجريد فِي النَّحْو وَالْمقنع فِي رسم الْمُصحف وتلا عَلَيْهِ لعاصم وَكتب لَهُ إجَازَة بديعة والحسام اللشكينة قَرَأَ عَلَيْهِ شَيْئا من مُقَدّمَة الخلافي والتاج الْخطابِيّ وَالسَّيِّد الْعزي اليمني سمع عَلَيْهِمَا كثيرا وحافظ الدّين التَّفْتَازَانِيّ الشَّافِعِي لَازمه مُدَّة وَقَرَأَ عَلَيْهِ شَيْئا من الْمُحَرر وَبَعض الْحَاوِي والمصابيح وَجَمِيع الْمِنْهَاج الْأَصْلِيّ أَو جله بحثا وَكتب لَهُ إجَازَة بالمذهبين والكمال البُخَارِيّ لَازمه وَقَرَأَ عَلَيْهِ عدَّة من الْعُلُوم مِنْهَا الْبَعْض من الْمِفْتَاح وَمن الْكَشَّاف وَمن الْبَزْدَوِيّ وَمن الْهِدَايَة والعربية والمعقول وَالْبَيَان وَجَمِيع شرح الإشارات للطوسي وَغير ذَلِك وَكَذَا سمع عَلَيْهِ بعض القانون والشفا والنجاة وَغَيرهَا وَكتب لَهُ إجَازَة لم يَكْتُبهَا لغيره وَعبد الرَّحْمَن البُخَارِيّ شرحيك قَرَأَ عَلَيْهِ شرح التَّنْقِيح وشيئا من الْبَزْدَوِيّ وَالْمُغني للخبازي وَالتَّحْقِيق وَالْفَخْر الْخَوَارِزْمِيّ قَرَأَ عَلَيْهِ ديوَان المتنبي والمعري واليمني للعيني

<<  <  ج: ص:  >  >>