للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

على طائل.

وَحصل لَهُ رمد أشرف مِنْهُ على الْعَمى وَانْقطع بِسَبَبِهِ مَعَ ضعف بدنه مُدَّة طَوِيلَة حَتَّى مَاتَ فِي ربيع الآخر سنة سِتِّينَ رَحمَه الله وإيانا.

٥٤٣ - أَحْمد بن مُحَمَّد بن مُحَمَّد الشهَاب أَبُو الْعَبَّاس الْمصْرِيّ الْقَرَافِيّ ثمَّ الْمَقْدِسِي الشَّافِعِي الصُّوفِي وَيعرف بِابْن الناصح. / ذكر أَنه سمع من الْمَيْدُومِيُّ المسلسل وَأَبا دَاوُد وَالتِّرْمِذِيّ من لفظ الْمُحدث أَي الْحسن الهمذاني وَهُوَ فِي السّنة الأولى وَأَنه سمع من ابْن عبد الْهَادِي صَحِيح مُسلم وَحدث بذلك كُله بِمَكَّة وبغيرها. روى لنا عَنهُ جمَاعَة مِنْهُم التقيان أَبُو بكر القلقشندي وَابْن فَهد، قَالَ شَيخنَا فِي أنبائه أخذت عَنهُ قَلِيلا وَكَانَ للنَّاس فِيهِ اعْتِقَاد وَنعم الشَّيْخ كَانَ سمتا وَعبادَة ومروءة. مَاتَ فِي أَوَاخِر رَمَضَان سنة أَربع وَتقدم فِي الصَّلَاة عَلَيْهِ الْخَلِيفَة المتَوَكل على الله، قَالَ ابْن خطيب الناصرية أَنه سَافر فِي سنة ثَلَاث وَتِسْعين صُحْبَة الظَّاهِر برقوق إِلَى الْبِلَاد الشامية وَرجع مَعَه فَأَقَامَ بالقرافة حَتَّى مَاتَ. وَقَالَ لمقريزي فِي عقوده بعد أَن سمى جده عبد الله: إِنَّه اشْتهر عِنْد الكافة بالصلاح وتغالى النَّاس فِي اعْتِقَاده وحكوا لَهُ عدَّة كرامات وترددوا إِلَيْهِ وسألوه حوائجهم فتصدى لقضائها سِنِين فِي أَيَّام الظَّاهِر برقوق، وَكَانَت رسالاته مَقْبُولَة عِنْده فَمن دونه من الْأُمَرَاء حَتَّى مَاتَ وقدقارب السّبْعين. وَقَالَ غَيرهمَا أَنه كَانَ غَايَة فِي الْقُوَّة ويحكون عَنهُ فِي ذَلِك الْعَجَائِب مَعَ الدّين وَالصَّلَاح والزهد.

أَحْمد بن مُحَمَّد بن مُحَمَّد الشهَاب الْأمَوِي الْمَالِكِي. / صَوَابه أَحْمد بن عبد الله بن مُحَمَّد بن مُحَمَّد وَقد مضى.

٥٤٤ - أَحْمد بن مُحَمَّد بن مُحَمَّد الشهَاب السنباطي ثمَّ القاهري. / مِمَّن أَخذ عني.

٥٤٥ - أَحْمد بن مُحَمَّد بن مُحَمَّد الشهَاب الصلطي الأَصْل الْمَقْدِسِي الشَّافِعِي. / اشْتغل قَدِيما وَسمع على الْبُرْهَان بن جمَاعَة وَأبي الْخَيْر بن العلائي وناب فِي الْقَضَاء مُدَّة وَمَات فِي يَوْم الْجُمُعَة سادس عشري شعْبَان سنة اثْنَتَيْنِ وَخمسين وَقد جَازَ الثَّمَانِينَ عَفا الله عَنهُ.

٥٤٦ - أَحْمد بن مُحَمَّد بن مُحَمَّد الشهَاب الْمصْرِيّ ثمَّ الْمَكِّيّ الْحَنَفِيّ الشاذلي الْمُقْرِئ وَيعرف بالمسدي شيخ رِبَاط ربيع بِمَكَّة ووالد الْمُحب مُحَمَّد إِمَام الظَّاهِر خشقدم فَمن بعده. / لَازم الشَّيْخ مُحَمَّد الْحَنَفِيّ فِي زاويته وَقَرَأَ الشَّيْخ عَلَيْهِ مَعَ أَوْلَاده وَكَانَ للشَّيْخ إقبال عَلَيْهِ وَلما مَاتَ تجرد ثمَّ هَاجر إِلَى مَكَّة وَقَرَأَ بهَا الْقرَاءَات على الزين بن عَيَّاش وأقرأ. مَاتَ بهَا فِي لَيْلَة الْأَحَد عَاشر شَوَّال سنة خمس وَسِتِّينَ أرخه ابْن فَهد وَمِمَّنْ قَرَأَ عِنْده الْقُرْآن الْبَدْر بن الْغَرْس وَالثنَاء عَلَيْهِ مستفيض رَحمَه الله وإيانا.

٥٤٧ - أَحْمد بن مُحَمَّد بن مُحَمَّد الشهَاب الْهَوِي ثمَّ القاهري الْحَنْبَلِيّ، / اشْتغل قَلِيلا وَسمع ختم البُخَارِيّ عِنْد أم هَانِئ الهورينية وَمن كَانَ مَعهَا وَكَانَ سَاكِنا.

<<  <  ج: ص:  >  >>