للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

الأشرفي قايتباي نقلا لَهُ من نِيَابَة سيس.)

٢٩٢ - جكم أَبُو الْفرج الظَّاهِرِيّ برقوق، / أمره أستاذه طبلخاناه فِي سنة مَوته ثمَّ اسْتَقر بعده خَامِس ذِي الْقعدَة سنة احدى رَأس نوبَة بل قيل إِنَّه لم يتأمر فِي أَيَّام استاذه وَأول مَا شهر أمره فِي تَاسِع الشَّهْر الْمَذْكُور نعم ركب على الدوادار يشبك بِالْقَاهِرَةِ فَكَانَت النُّصْرَة لَهُ فاستقر فِي الدوادارية عوضه وَأظْهر الْعدْل ثمَّ اعتقل بقلعة الْمركب ثمَّ نقل إِلَى حلب فحبس بدار الْعدْل ثمَّ إِلَى غَيرهَا ثمَّ أطلق وَآل امْرَهْ إِلَى ان ملك حلب وَأقَام فِيهَا أَيَّامًا ثمَّ اتّفق هُوَ وَجَمَاعَة من الامراء على الْعِصْيَان ووصلوا إِلَى الصالحية فَخرج النَّاصِر وَكَانَت الكسرة على عسكره وَرجع هَارِبا ثمَّ كرّ عَلَيْهِم الْعَسْكَر الْمصْرِيّ ثَانِيًا فَكَانَت النُّصْرَة لَهُم وَآل أَمر جكم إِلَى أَن أَخذ هُوَ وَشَيخ دمشق ودخلاها واستمرا بهَا مُدَّة ثمَّ اخذا أَيْضا حماة وَفِي اثناء ذَلِك ظهر النَّاصِر فرج وتسلطن فَجهز تَقْلِيد شيخ بنيابة دمشق وجكم بحلب ثمَّ أضيف إِلَيْهِ نِيَابَة الرها وَملك عدَّة قلاع كَانَ نعير أَمِير الْعَرَب قد استولى عَلَيْهَا ومزق التركمان كل ممزق وَحصل بحلب وبالرها الْعدْل والامان وَقطع الْخطْبَة للناصر، وخطب وَضربت السِّكَّة باسمه ولقب بالعادل ثمَّ أظهر الدعْوَة وَصرح بخلع النَّاصِر وَتوجه نَحْو آمد لقِتَال قرايلوك فَقتل فِي ذِي الْقعدَة سنة تسع، وَكَانَ مهابا شجاعا مقداما مُدبرا لَهُ حُرْمَة ومهابة ممدحا مائلا لمجالسة الْعلمَاء ومذاكرتهم مصغيا لنظم الشّعْر محبا لسماعه بل ويجيز عَلَيْهِ الجوائز السّنيَّة يتحَرَّى الْعدْل وَيُحب الانصاف لَا يتَمَكَّن أحد مَعَه من الْفساد، طول ابْن خطيب الناصرية ثمَّ شَيخنَا تَرْجَمته وَكَذَا المقريزي فِي عقوده.

٢٩٣ - جكم الاشرفي قايتباي / أحد الخاصكية ويلقب بالبهلوان لتقدمه فِي الصراع. مَاتَ بالطاعون سنة احدى وَثَمَانِينَ.

٢٩٤ - جكم الظَّاهِرِيّ خشقدم ابْن اخت الاشرف قايتباي، / امْرَهْ استاذه عشرَة ثمَّ صَار أحد الطبلخاناه وحاجب ثَانِي، مَاتَ بالطاعون فِي رَمَضَان سنة ثَلَاث وَثَمَانِينَ عَن نَحْو الثَّلَاثِينَ وَحضر خَاله الصَّلَاة عَلَيْهِ بِالْمُؤْمِنِينَ، وَكَانَ من مساوئ الدَّهْر.

٢٩٥ - جكم الظَّاهِرِيّ برقوق الجركسي / ذكره شَيخنَا مُجَردا فِي سنة ثَلَاث.

٢٩٦ - جكم النوري المؤيدي وَيعرف بقلقسيز /. أعْتقهُ الْمُؤَيد وَأقَام فِي جملَة المماليك السُّلْطَانِيَّة إِلَى أَن عمله الظَّاهِر جقمق خاصكيا ثمَّ ساقيا ثمَّ فَصله عَنْهَا وَجعله من الاجناد ثمَّ عمله الاشرف اينال أَمِير عشرَة ثمَّ من رُؤُوس النوب ثمَّ كَانَ مِمَّن خرج مَعَ المجردين، وَمَات فِي عوده بغزة فِي شَوَّال سنة احدى وَسِتِّينَ.)

<<  <  ج: ص:  >  >>