الرياض والتبيان كلهَا للنووي وَقطعَة يسيرَة من أول البلدانيات لِابْنِ عَسَاكِر وَمن أبي الْفَتْح المراغي المسلسل بالأولية والكتب السِّتَّة بأفوات فِي البُخَارِيّ فَقَط والموطأ رِوَايَة يحيى بن يحيى خلا من أَوله إِلَى الزَّكَاة والرسالة للشَّافِعِيّ وَكَذَا السّنَن لَهُ رِوَايَة الْمُزنِيّ وإتحاف الزائر لِابْنِ عَسَاكِر وتاريخ الْمَدِينَة لوالده وَغير ذَلِك فِي آخَرين كالزينين أبي الْفرج بن عَيَّاش والحنبلي عرف بِأبي شعر والتقي بن فَهد والشهاب الشوايطي وَعَمه أبي السعادات بن ظهيرة.
وَأَجَازَ لَهُ خلق مِنْهُم من بَلَده التقي الفاسي ووالداه وجدته لِأَبِيهِ كمالية ابْنة القَاضِي تَقِيّ الدّين)
الْحرَازِي ولأمه كمالية أَيْضا ابْنة القَاضِي عَليّ النويري وَالْجمال المرشدي وَأَخُوهُ الْجلَال عبد الْوَاحِد وَالْجمال الشيبي وَالْجمال مُحَمَّد بن عَليّ النويري وَمن الْمَدِينَة النَّبَوِيَّة الْجمال الكازروني وطاهر الخجندي والنور الْمحلى والمحب المطري وَمن الْقَاهِرَة الشَّمْس الشَّامي الْحَنْبَلِيّ والكلوتاتي وَعَائِشَة الحنبلية والزين الزَّرْكَشِيّ والتقي المقريزي والشهاب الوَاسِطِيّ والشرف الواحي والعز بن الْفُرَات وَمن دمشق حافظها ابْن نَاصِر الدّين والنجم بن حجي وَالشَّمْس الكفيري والشرف عبد الله ابْن مُفْلِح وَعبد الرَّحِيم بن الْمُحب والشهاب بن نَاظر الصاحبة وَمن بعلبك التَّاج والْعَلَاء ابْنا ابْن بردس وَمن حلب حافظها الْبُرْهَان سبط ابْن العجمي وَأَبُو جَعْفَر ابْن الضياء بن العجمي وَمن بَيت الْمُقَدّس الزين القبابي وَمن الْخَلِيل التدمري وَإِبْرَاهِيم بن حجي فِي آخَرين مِنْهَا وَمن غَيرهَا بل أجَاز لَهُ فِي جملَة أخوته سنة سبع وَعشْرين وَمَا بعْدهَا ابْن سَلامَة وَابْن الْجَزرِي وقريبه الْخَطِيب أَبُو الْفضل مُحَمَّد بن الشهَاب بن ظهيرة وَفِي جملَة ذُرِّيَّة عَطِيَّة أحد أجداده الشَّمْس الْبرمَاوِيّ وَالْجمال بن الْخياط وَأخذ عَن شُيُوخ بَلَده والواردين إِلَيْهَا بل ارتحل إِلَى الديار المصرية فِي الطّلب مرَّتَيْنِ الأولى فِي سنة إِحْدَى وَخمسين وَالثَّانيَِة فِي سنة ثَلَاث وَخمسين وَأقَام فِي كل مرّة مِنْهُمَا سنة وَمن شُيُوخه فِي علم الحَدِيث شَيخنَا والْعَلَاء القلقشندي فِي رحلته الأولى فَقَرَأَ على أَولهمَا نَحْو النّصْف الأول من شرح النخبة لَهُ وَسمع عَلَيْهِ سَبْعَة عشر جُزْءا مُتَوَالِيَة من أول مُسْند أبي يعلى وَالْكثير من البُخَارِيّ وَغير ذَلِك وعَلى ثَانِيهمَا فِي شرح الألفية للناظم وَفِي الْفِقْه عَمه الْمَذْكُور لَازمه كثيرا وَكَذَا الْبَدْر حُسَيْن الأهدل الْيَمَانِيّ وَالشَّمْس البلاطنسي والكمال الأسيوطي حِين مجاورة الثَّلَاثَة الأول فِي سنة سبع وَأَرْبَعين وَالثَّانِي فِي سنة سبع وَخمسين وَالثَّالِث فِي سنة ثَلَاث وَأَرْبَعين فَقَرَأَ على ثانيهم فِي الرَّوْضَة وعَلى الآخرين