الْحَاوِي كل ذَلِك بحثا وَشَيخنَا وَالْعلم البُلْقِينِيّ والْعَلَاء القلقشندي والشرف الْمَنَاوِيّ كلهم فِي الرحلة الأولى فَقَرَأَ على ثانيهم فِي الرَّوْضَة من موضِعين مَعَ السماع عَلَيْهِ للْحَدِيث وَغَيره وعَلى أَوَّلهمْ قِطْعَة من ربع النِّكَاح من الْحَاوِي وعَلى كل من البَاقِينَ شَيْئا مِنْهُ وَمن شَرحه للقونوي وَفِي النَّحْو الْبُرْهَان الْهِنْدِيّ وَأَبُو الْفضل البجائي المغربي حِين مجاورتهما فَقَرَأَ على أَولهمَا ألفية ابْن مَالك وَسمع على ثَانِيهمَا شَيْئا مِنْهَا والتقي الشمني قَرَأَ عَلَيْهِ فِي رحلته الأولى الْمُغنِي مَعَ حَاشِيَته عَلَيْهِ والشوايطي فِي ابْتِدَائه وَفِي أصُول الْفِقْه الأهدل والهندي وَأَبُو الْفضل المذكورون والكمال بن الْهمام وَابْن إِمَام الكاملية والأمين)
الأقصرائي فَقَرَأَ على الأول شرح الْبَيْضَاوِيّ للأسنائي وعَلى الثَّانِي الْمَتْن وعَلى الثَّالِث فِي مجاورته سنة خمسين الْعَضُد ولازمه كثيرا حَتَّى كَانَ جلّ انتفاعه فِي أَكثر الْفُنُون بِهِ وعَلى الرَّابِع جَمِيع مُؤَلفه التَّحْرِير فِي مجاورته سنتي ثَمَان وَخمسين وَالَّتِي تَلِيهَا وَكَانَ قَرَأَ غالبه عَلَيْهِ فِي رحلتيه وعَلى الْخَامِس نَحْو النّصْف الأول من شَرحه الصَّغِير للمنهاج الْأَصْلِيّ فقطعة من أَوله فِي مجاورته سنة ثَمَان وَأَرْبَعين وَالْبَاقِي فِي رحلته الأولى وَسمع فِيهَا على السَّادِس بعض الْعَضُد وَكَذَا من شُيُوخه فِي أصُول الْفِقْه عَمه وَفِي أصُول الدّين الرُّكْن عمر بن قديد وَالشَّمْس بن حسان وَكَذَا الشمني وَابْن إِمَام الكاملية وَأَبُو الْفضل فَقَرَأَ على الأول فِي مجاورته سنة سِتّ وَخمسين نَحْو النّصْف من شرح الطوالع للدارحديني وعَلى كل من الثَّانِي فِي رحلته الأولى وَالرَّابِع فِي مجاورته سنة سبع وَخمسين قِطْعَة مِنْهُ وعَلى الثَّالِث فِي رحلته الثَّانِيَة جَمِيعه وعَلى الْأَخير فِيهَا قِطْعَة من شرح المواقف وَعَن النُّور البوشي أَيْضا أَخذ أصُول الدّين وَكَذَا قَرَأَ على البلاطنسي رِسَالَة شَيْخه الْعَلَاء البُخَارِيّ فاضحة الْمُلْحِدِينَ وَعنهُ أَخذ التصوف فَقَرَأَ عَلَيْهِ شرح مُخْتَصر منهاج العابدين للغزالي وَفِي الْمنطق ابْن قديد وَابْن حسان والشمني والأقصرائي وَأَبُو الْفضل فَقَرَأَ على كل مِنْهُم قِطْعَة من شرح الشمسية وَالشَّمْس بن سارة قَرَأَ عَلَيْهِ فِي مجاورته سنة ثَمَان وَأَرْبَعين ايساغوجي وَكَذَا أَخذ الْمنطق عَن السَّيِّد عَليّ الشِّيرَازِيّ شيخ الباسطية العجمية وَغَيره من الْأَعَاجِم وَفِي الْمعَانِي وَالْبَيَان الْهِنْدِيّ والأسيوطي وَابْن سارة فِي آخَرين فِي هَذِه الْعُلُوم وَغَيرهَا مِنْهُم المحيوي الكافياجي وأجازوه وَكَتَبُوا خطوطهم لَهُ بذلك فلاهدل والبلقيني والشمني والأسيوطي بالإقراء وَشَيخنَا والقلقشندي والمناوي
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute