الْمُفِيد عز الدّين وجده بالامام عَلَاء الدّين.
٦٠٩ - حُسَيْن بن يُوسُف بن يَعْقُوب بن حُسَيْن بن إِسْمَاعِيل الْبَدْر الحصنكيفي الْمَكِّيّ / الْآتِي وَلَده يُوسُف وَيعرف بالحاصني بحاء مُهْملَة وَألف ثمَّ صَاد مُهْملَة ثمَّ نون ثمَّ يَاء النِّسْبَة. ولد فِي شَوَّال سنة أَربع وَثَلَاثِينَ وَسَبْعمائة بِمَكَّة، وَسمع الزين الطَّبَرِيّ وَابْن بنت أبي سعد الهكاري والنور الْهَمدَانِي والعز بن جمَاعَة فِي آخَرين مِنْهُم أَبُو بكر الشمسي سمع عَلَيْهِ مجْلِس رزق الله التَّمِيمِي بِسَمَاعِهِ لَهُ من الابرقوهي، وَلكنه لم يحدث، نعم أجَاز وناب بِمَكَّة فِي الْحِسْبَة عَن الْمُحب النويري وَولده الْعِزّ وَكَانَ يقْرَأ ويمدح للنَّاس فِي مجتمعاتهم وَيُؤذن بِالْحرم وَهُوَ مأنوس فِي هَذَا كُله مَعَ تودد، وسافر إِلَى مصر وَالشَّام غير مرّة. مَاتَ فِي ربيع الأول سنة إِحْدَى بِمَكَّة وَدفن بالمعلاة. ذكره الفاسي فِي مَكَّة وحى أَنه رؤى فِي النّوم فَقيل لَهُ مَا فعل الله بك فَقَالَ غفر لي وأدخلني الْجنَّة ورؤى مرّة أُخْرَى فَسئلَ عَن الْجنَّة مَا ترابها فَقَالَ الْمسك وَسُئِلَ عَن نباتها فَقَالَ الزَّعْفَرَان. قَالَ الرَّائِي وشممت مِنْهُ رَائِحَة الْمسك وَسقط مِنْهُ شَيْء من الزَّعْفَرَان وَشَيْء من الْمسك أَو كَمَا قَالَ.
٦١٠ - حُسَيْن بن يُوسُف الدِّمَشْقِي وَيعرف بقاضي الجزيرة. / مَاتَ بِمَكَّة فِي ذِي الْحجَّة سنة سبع وَخمسين وَدفن بالمعلاة. أرخه ابْن فَهد
٦١١ -. حُسَيْن بن عَلَاء الدّين بن أَحْمد بن أويس. / قَالَ شَيخنَا فِي أنبائه آخر مُلُوك الْعرَاق من ذُرِّيَّة أويس كَانَ اللنك أسره وأخاه حسنا وحملهما إِلَى سَمَرْقَنْد ثمَّ أطلقا فساحا فِي الأَرْض فقيرين مجردين فَأَما حسن فاتصل بالناصر فرج وَصَارَ فِي خدمته وَمَات عِنْده قَدِيما وَأما هَذَا فتنقل فِي الْبِلَاد إِلَى أَن دخل الْعرَاق فَوجدَ شاه مُحَمَّد بن شاه ولد بن أَحْمد بن أويس وَكَانَ أَبوهُ صَاحب الْبَصْرَة فَمَاتَ فَملك وَلَده شاه مُحَمَّد فصادفه حُسَيْن وَقد حَضَره الْمَوْت فعهد إِلَيْهِ بالمملكة فاستولى على الْبَصْرَة وواسط وَغَيرهمَا ثمَّ حاربه أَصْبَهَان شاه بن قرا يُوسُف فانتمى حُسَيْن إِلَى شاه رخ بن اللنك فتقوى بالانتماء إِلَيْهِ وَملك الْموصل واربل وتكريت وَكَانَت مَعَ قرا يُوسُف فقوى أَصْبَهَان شاه يُوسُف واستنقذ الْبِلَاد، وَكَانَ يخرب كل بلد ويحرقه إِلَى أَن حاصرها حُسَيْنًا بالحلة مُنْذُ سَبْعَة أشهر ثمَّ ظفر بِهِ بعد أَن أعطَاهُ الْأمان فَقتله خنقا فِي ثَالِث صفر سنة خمس وَثَلَاثِينَ وَهُوَ فِي عُقُود المقريزي فَقَالَ ابْن عَلَاء الدولة وترجمه.
٦١٢ - حُسَيْن بن بن جَعْفَر /. مَاتَ فِي الْعشْر الْأَخير من ربيع الآخر سنة اثْنَتَيْنِ وَأَرْبَعين بِمَكَّة.
أرخه ابْن فَهد وبيض لِأَبِيهِ.
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute