للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

بدمياط ونظرها وأقرأ فِيهَا الْكتب الثَّلَاثَة وَلم يكن مَعَ هَذِه)

الشُّهْرَة والوجاهة يُعَارض أحدا من المباشرين وَنَحْوهم إِلَّا فِيمَا لَا ضَرَر عَلَيْهِم فِيهِ ونقم عَلَيْهِ الخيرون ذَلِك، وَكَذَا نقم عَلَيْهِ عدم تقريبه لوالده وتحاشيه عَن إِظْهَاره إِذا قَصده للزيارة وَالنَّاس مُخْتَلفُونَ فِي شَأْنه وَالْأَكْثَرُونَ على مَا أثْبته وَقد هجاه البقاعي وَتَبعهُ فِي ذَلِك غَيره بِمَا لَا خير فِي إثْبَاته، ولقيته بدمياط وَمَا سمح بإخباري بمولده بل وشرعت فِي الْكَلَام مَعَه فِي بعض الْمسَائِل فَمَا خَاضَ فِيهَا وبادر لاحضار الْأكل فقرأنا الْفَاتِحَة وانصرفنا. مَاتَ فِي ذِي الْحجَّة سنة إِحْدَى وَسبعين بدمياط وَدفن بضريح الشَّيْخ عُثْمَان الشرباصي فِي سوق الحصريين، وَقد جَازَ السِّتين رَحمَه الله وإيانا.

٩٩٧ - سُلَيْمَان بن دَاوُد بدر الدّين الشوبكي ثمَّ القاهري وَالِد الْبَدْر مُحَمَّد وَأَخُوهُ الزين عبد الرَّحْمَن وَيعرف بِابْن الكويز / ولي اسْتِيفَاء الدولة. وَمَات فِي الْمحرم سنة ثَمَان وَعشْرين وَأثْنى عَلَيْهِ شَيخنَا وانه كَانَت بَينه وَبَين أَخِيه منافسات. قلت بل كَاد نَفْيه كَمَا سَيَأْتِي فِي تَرْجَمته. وَرَأَيْت من سَمَّاهُ سُلَيْمَان بن عبد الرَّحْمَن بن دَاوُد.

سُلَيْمَان بن دَاوُد الْحِجَازِي نزيل سعيد السُّعَدَاء. / مضى فِيمَن جده عبد الله.

٩٩٨ - سُلَيْمَان بن دَاوُد الْهِنْدِيّ الْمكتب /. كتب على عبد الله بن حجاج وتصدى للتكتيب وَكَانَ يُقيم بالمؤيدية وبتربة الْمُقدم خشقدم وَمِمَّنْ كتب عَلَيْهِ الشّرف يحيى الدمسيسي وَقَالَ لي أَنه مَاتَ سنة سِتّ وَثَمَانِينَ.

٩٩٩ - سُلَيْمَان بن أبي السُّعُود بن عمر المغربي ثمَّ الْمَكِّيّ / الْمُؤَذّن بِالْمَسْجِدِ الْحَرَام. مِمَّن سمع على الشَّمْس الْبرمَاوِيّ نظم ثلاثيات البُخَارِيّ وَشَرحه وَولي نصف الْأَذَان بمأذنة بَاب الْعمرَة بل كَانَ يَنُوب عَن الريس فِي الْأَذَان على زَمْزَم وَالتَّكْبِير مَعَ معرفَة بالتوقيت. مَاتَ بِمَكَّة فِي المحمر سنة تسع وَخمسين.

١٠٠٠ - سُلَيْمَان بن شُعَيْب بن خضر الْبُحَيْرِي ثمَّ القاهري الْأَزْهَرِي الْمَالِكِي. / ولد تَقْرِيبًا بعد سنة سِتّ وَثَلَاثِينَ وَثَمَانمِائَة، وَقدم الْقَاهِرَة وَهُوَ كَبِير فَقَرَأَ الْقُرْآن وتلا بِهِ بِرِوَايَة أبي عَمْرو بِتَمَامِهَا على حبيب العجمي وَلَيْسَ بالمشهور، وَكَذَا تَلا لِابْنِ كثير بِتَمَامِهَا ولغيرها مِمَّا لم يتم على شَيْخه النُّور السنهوري وَبِه انْتفع فِي الْفِقْه لمزيد ملازمته لَهُ فِيهِ بل أَخذ فِيهِ أَيْضا عَن العلمي والنور الْوراق وَكَذَا أَخذ غير الْفِقْه عَن السنهوري بل أَخذ أصُول الدّين والمنطق عَن التقي الحصني، والمنطق أَيْضا مَعَ الْعَرَبيَّة والمعاني وَالْبَيَان عَن الْجمال عبد الله الكوراني)

وأصول الْفِقْه عَن الْعَلَاء الحصني وَشرح نظم النخبة عَن مُؤَلفه

<<  <  ج: ص:  >  >>