١٠٠١ -. سُلَيْمَان بن صَالح بن عَليّ بن حسن بن عَليّ العجيسي البجائي الْمَالِكِي الْفَقِيه نزيل رِبَاط الْمُوفق بِمَكَّة / وَأحد الْفُضَلَاء. مِمَّن أَخذ عَن مُحَمَّد المشدالي. مَاتَ بهَا فِي ربيع الأول سنة أَربع وَثَمَانِينَ.
١٠٠٢ - سُلَيْمَان بن عبد الله بن يُوسُف علم الدّين وَقيل شرف الدّين البيري ثمَّ الْحلَبِي الشَّافِعِي نزيل مصر /. ولد كَمَا قرأته بِخَطِّهِ فِي لَيْلَة الْخَمِيس مستهل ربيع الأول سنة ثَمَان وَخمسين وَسَبْعمائة بالبيرة واشتغل بهَا ولازم أَبَا عبد الله بن جَابر وَأَبا جَعْفَر الغرناطي. وَسمع عَلَيْهِمَا الشفا، وَمن أَولهمَا أَشْيَاء مِنْهَا بديعيته وَمن ثَانِيهمَا شرحها لَهُ وَشرح الطائية وَقدم الْقَاهِرَة فقطنها بعد سنة ثَمَانمِائَة وتنقلت بِهِ الْأَحْوَال، وَكَانَ أَخُوهُ الْعَلَاء مقدما عِنْد يلبغا الناصري المتغلب على الديار المصرية وَتقدم هُوَ عِنْد الْجمال الاستادار فرافقه فِي خدمَة الْأُمَرَاء ثمَّ السُّلْطَان، ثمَّ فر لما قبض عَلَيْهِ إِلَى الْيمن فَأَقَامَ بهَا من سنة اثْنَتَيْ عشرَة إِلَى سنة سبع وَعشْرين وَقَالَ النفيس الْعلوِي إِنَّه قدم عَلَيْهِم تعز فِي شعْبَان سنة أَربع عشرَة وَقبلهَا فِي صفر من الَّتِي قبلهَا وَحج فِي أثْنَاء ذَلِك، ثمَّ قدم الْقَاهِرَة فقطنها بالبيبرسية إِلَى أَن مَاتَ فِي الطَّاعُون الأول يَوْم الْأَحَد عشر جُمَادَى الأولى سنة ثَلَاث وَثَلَاثِينَ، وَكَانَ حسن الْبشر كثير الاقبال على الْعِبَادَة محبا فِي أَصْحَابه، حسن الْخط لَازم النّسخ رَحمَه الله. قَالَ شَيخنَا فِي مُعْجَمه أجَاز لنا من تعز، وَذكره المقريزي فِي عقوده.
١٠٠٣ - سُلَيْمَان بن عبد النَّاصِر بن إِبْرَاهِيم بن مُحَمَّد الصَّدْر الابشيطي ثمَّ القاهري الشَّافِعِي وَيعرف بالابشيطي. / ولد قبل الثَّلَاثِينَ وَسَبْعمائة وَقيل سنة بضع وَثَلَاثِينَ وَبِه جزم شَيخنَا فِي مُعْجَمه مَعَ قوه أَنه جَازَ الثَّمَانِينَ، واشتغل قَدِيما وَكَانَ مِمَّن أَخذ عَنهُ الْفِقْه، وتلا بالسبع على الْجمال أبي عبد الله مُحَمَّد بن السراج الْبكْرِيّ الدندري ثمَّ القوصي قاضيها الشَّافِعِي كَمَا نبه)