للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

تَقْرِيبًا، وَكَانَ قَصِيرا جدا وَعِنْده حِدة وَبَعض خفَّة متوسط السِّيرَة فِي فروسيته وأفعاله.

١١٠٦ - شاذبك الجلباني أتابك دمشق / وَصَاحب الْمدرسَة الَّتِي بالقنوات مِنْهَا. مَاتَ فِي جُمَادَى الثَّانِيَة سنة سبع وَثَمَانِينَ وَدفن بمدرسته. أَخْبرنِي بذلك امامها.

١١٠٧ - شاذبك الصارمي إِبْرَاهِيم بن الْمُؤَيد شيخ /. صَار بعد موت سَيّده من مماليك وَالِده)

الْمُؤَيد ثمَّ أخرج إِلَى الْبِلَاد الشامية وتأمر هُنَاكَ وتنقل بالبذل حَتَّى صَار حَاجِب الْحجاب بطرابلس ثمَّ أتابك حلب ثمَّ نَائِب غَزَّة، وَلم يلبث أَن مَاتَ فِي ربيع الأول سنة سبع وَسِتِّينَ، وَقد قَارب السِّتين.

١١٠٨ - شاذبك من صديق الاشرفي برسباي / شاد العمائر السُّلْطَانِيَّة وَأحد العشرات عوضا عَن بردبك المحمدي الطَّوِيل. مِمَّن رقاه الْأَشْرَف قايتباي للامرة وَغَيرهَا، وسافر فِي التجاريد غير مرّة.

١١٠٩ - شاذبك طاز الخاصكي أحد مماليك الْأَشْرَف اينال. مَاتَ بالطاعون فِي يَوْم الْأَحَد منتصف ربيع الأول سنة أَربع وَسِتِّينَ وَهُوَ أول مطعون فِيمَا قيل.

شاذبك فرفور. / مضى قَرِيبا.

١١١٠ - شاذبك الْفَقِيه /. أَمِير الراكز بِمَكَّة والمستقر بعد بيبرس الطَّوِيل. مَاتَ فِي جُمَادَى الأولى سنة اثْنَتَيْنِ وَتِسْعين وَاسْتقر بعده ازدمر قَصَبَة.

١١١١ - شاذبك الْفَقِيه. / مَاتَ سنة أَربع وَسِتِّينَ فَينْظر إِن لم يكن أحد من سلف.

١١١٢ - شَاذ بك دوادار قجماس / نَائِب الشَّام. قتل فِي مصاففة بَين عَسْكَر الْأَشْرَف وعَلى دولات بمَكَان يُقَال لَهُ الأندرين فِي صفر سنة تسع وَثَمَانِينَ.

١١١٣ - شاذي الْهِنْدِيّ / عَتيق السراج عبد اللَّطِيف قَاضِي الْحَنَابِلَة بِمَكَّة. مَاتَ بِمَكَّة فِي ذِي الْقعدَة سنة إِحْدَى وَثَمَانِينَ.

١١١٤ - شَارِب بن عِيسَى وَيُسمى مُحَمَّدًا الصَّنْعَانِيّ / شيخها والمرجوع إِلَيْهِ فِيهَا. مِمَّن قدمه إِمَام صنعاء النَّاصِر بن مُحَمَّد، فَلَمَّا مَاتَ الإِمَام وثب عَامر بن طَاهِر عَلَيْهَا فملكها وَأقَام بهَا جمَاعَة من أَتْبَاعه، وأسكن مُحَمَّدًا ولد النَّاصِر فِيهَا ثمَّ عَن لَهُ اخراجه إِلَى تعز ليأمن على الْبَلَد مِنْهُ وَمن أَتبَاع أَبِيه واستشعر الْوَلَد بذلك فَكتب لشارب وَهُوَ فِي الْحُصُون ليأخذه عِنْده فبادر إِلَى الْمَجِيء لبابها القبلي فَكَسرهُ، وَأخذ الْوَلَد مظْهرا أَنه لَا رَغْبَة لَهُ فِي غير أَخذه لعلمه بعجزه عَنْهَا ثمَّ بدا لَهُ نهب بَيت يحيى الكراز شيخ من أَتبَاع عَامر بل توجه فرجم قصرهَا فَلم يكن بأسرع من خُرُوج أَتبَاع عَامر مِنْهُ عَجزا وَغَلَبَة وملكها شَارِب وَاسْتقر بهَا الْوَلَد وَبلغ ذَلِك عَامِرًا فجَاء ليستنقذها مِنْهُ فخذل، وَكَانَ ذَلِك سَبَب قَتله وَدفن هُنَاكَ وَأرْسل

<<  <  ج: ص:  >  >>