للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

أَخُوهُ عَليّ يسْأَل فِي نَقله إِلَى المعرانة فَمَا أذعنوا لذَلِك محتجين بِأَنا نتبرك بقبره وَكَأَنَّهُ للاستهزاء، وَيُقَال إِنَّه)

نقل، وشارب الْآن سنة سبع وَتِسْعين فِي قيد الْحَيَاة على شياخته وَهُوَ من عوام الزيدية.

١١١٥ - شَارِع بن سرعَان بن أَحْمد بن حسن بن عجلَان الحسني الْمَكِّيّ /. مَاتَ بهَا فِي جُمَادَى الْآخِرَة سنة خمس وَسِتِّينَ

١١١٦ -. شار بن إِبْرَاهِيم بن حسن بن عجلَان الحسني. / مَاتَ فِي ربيع الأول سنة ثَمَانِينَ بصوب الْيمن.

١١١٧ - شَاكر بن عبد الْغَنِيّ بن شَاكر بن ماجد بن عبد الْوَهَّاب بن يَعْقُوب علم الدّين بن فَخر الدّين بن علم الدّين الْمصْرِيّ الأَصْل القاهري / أحد الْأَعْيَان، وأكبر أشقائه الْخَمْسَة أمّهم ابْنة مجد الدّين كَاتب المماليك فِي الْأَيَّام الناصرية، وَيعرف كسلفه بِابْن الجيعان. ولد فِي سنة تسعين وَسَبْعمائة تَقْرِيبًا بِالْقَاهِرَةِ وَنَشَأ بهَا وتدرب بِأَبِيهِ وجده لأمه وَغَيرهمَا فِي الْخدمَة الْمُبَاشرَة وَغَيرهَا إِلَى أَن مهر وبواسطة جده لأمه اشْتهر فِي الدولة فَإِنَّهُ كَانَ يُبَاشر عَنهُ إِذا غَابَ وَاسْتقر بعد وَالِده فِي كِتَابَة الْجَيْش ثمَّ قَرَّرَهُ الْمُؤَيد بسفارة الزيني عبد الباسط فِي عمالة المؤيدية واقتدى بِهِ فِي ذَلِك الاشرف برسباي وَفِي أَيَّامه كَانَ يتَكَلَّم عَن الزين الْمشَار إِلَيْهِ فِي الخزانة وَغَيرهَا ورقاه جدا ثمَّ صَارَت الخزانة بعد اليهم مُضَافا لما كَانَ مَعَهم من اسْتِيفَاء ديوَان الْجَيْش، وَلَا زَالَ فِي ارتقاء وعلو إِلَى أَن صَار مرجعا فِي الدول وَعرف بجودة الرَّأْي وَحسن التَّدْبِير ووفور الْعقل وَقُوَّة الْجنان وَعدم المهابة للملوك فَمن دونهم من غير إخلال بالمداراة مَعَ السّكُون والتواضع والبذل الْخَفي، وَله مآثر وَقرب مِنْهَا الْجَامِع الَّذِي بِالْقربِ من أَرض الطبالة الْمَعْرُوفَة الْآن ببركة الرطلي وجامع بالخانقاه السرياقوسية وخطبة بمَكَان الْآثَار الشريف كَانَت نِيَّته فِيهَا صَالِحَة وَإِن كَانَ الْوَقْت غير مفتقر إِلَيْهَا وبر كثير للْفُقَرَاء وَأهل الْحَرَمَيْنِ بل وغالب من يَقْصِدهُ وَقرب من المنسوبين للصلاح والاكثار من زيارتهم والتأدب مَعَهم والمبادرة لمآربهم وَالْحِفْظ لأهل الْبيُوت والتوجع لمن يتَأَخَّر مِنْهُم واستجلاب من يفهم عَنهُ نوع جفَاء بالاحسان وَمن محاسنه انه اضْطر بالزحام للوقوف عِنْد سَبِيل الْمُؤَيد بالشارع وشاعرا يقْرَأ على الْمُتَوَلِي للسقي فِيهِ وظهره للمارة قصيدة لَهُ يهجو فِيهَا بعض الاقباط من غير تَعْيِينه فَسمع مِنْهَا إِلَى أَن زَالَ الزحام ثمَّ انْصَرف وَأمر من مَعَه بِطَلَب الشَّاعِر لَهُ إِلَى بَيته

<<  <  ج: ص:  >  >>