- ما أدركت؟ وكم عمرك؟ قال: لا أدري، إلا أدركت بني والبة ثلاث مرات - يريد أفنيت ثلاثة قرون -.
قال: فكيف بصرك اليوم؟ قال: أحدُّ ما كان قطُّ، كنت أرى الشخص واحدا فأنا أراه اليوم شخصين.
قال: فكيف مشيك؟ قال: أَمشي ما كنت قط، كنت أمشى تيدا، فأنا اليوم أُهرول هرولة.
فقال: أدركت أمية بن عبد شمس؟ قال: نعم، وهو أمي يقوده عبد له، يقال له " ذكوان ".
فقال له معاوية: كفّ، فقد جاء غير ما رأيت يا ثوب.
ثم قال معاوية: ليس في البيت إلا أُمويّ، فانظر، أي هؤلاء أشبه بأمية.
فنظر، ثم قال: هذا، لعمرو بن سعيد بن العاص، وهو عمرو الأشدق.
قال أبو حاتم، قال العتبيّ، قيل له، الأشدق، لأنه كان خطيبا مفلقا.
قالوا: وعاش أُمية بن الأسكر من بني بكر بن عبد مناة بن كنانة دهرا طويلا، وأدرك الإسلام فأسلم، وأسلم ابن له، يقال له " كلاب " وهاجر إلى
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute