وقد ذكر لقيط أيضا نحواً من الحديث؛ وذكر أن زهيرا عاش ثلاثمائة سنة وخمسين سنة.
حدثنا أبو حاتم قال: وقال العمري، أخبرني محمد بن زبار الكلبي عن أشيخه من كلب قالوا، كان زهير بن جناب قد كبر حتى خرف، وكان يتحدث بالعشي بين القلب - يعني الآبار - وكان إذا انصرف الليل شق عليه.
فقالت امرأته لميس الأَراشيّة لبنها خداش بن زهير: - اذهب إلى أبيك حتى ينصرف فخذ بيده فقده.
فخرج حتى انتهى إلى زهير، فقال: - ما جاء بك يا بنيَّ؟ قال: كذا وكذا.