للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة
<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

وكُفِّى طلَّتي وتجنَّبيني … وكلُّ العيش ويحك للذَّهاب

وقد أغدو أقود إلى المنايا … فتوَّا زجرهم بهل وهاب

إذا ما عاينوا موتا زؤاما … تمشَّوا مشية الإبل الطَّراب

ررجاء أن تصيبهم المنايا فينجوا من أليمات العقاب وقال أيضا:

قالوا: وما حتّى؟ قال: حتى يرجع الميت حيا ويعود لاشيء شيئا، ولذلك خلقت الأرض والسموات.

فتولوا عنه ذاهبين.

فقال: ويل أمَّها نصيحة، ولو كان لها من يقبلها بقبولها.

<<  <  ج: ص:  >  >>