للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة
<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

حتَّى يقال لمن تعرَّق دهره … يا ذا الزّمانة هل رأيت عبيدا

مائتي زمان كامل ونضيَّة … عشرين عشت معمَّرا محمودا

أدركت أوَّل ملك نصر ناشئا … وبناء شدَّاد وكان أبيدا

وطلبت ذا القرنين حتَّى فاتني … ركضا وكدت بأن أرى داودا

ما تبتغي من بعد هذا عيشة … إلاَّ الخلود، ولن ينال خلودا

وليفنين هذا وذاك كلاهما … إَّلا الإله ووجهه المعبودا

وقال أيضا:

فنيت وأفناني الزَّمان وأصبحت … لداتي بنو نعش وزهر الفراقد

قالوا: وعاش كبير بن ربيعة بن مالك بن جعفر بن كلاب بن ربيعة بن عامر بن صعصعة مائة وعشرين سنة، وأدرك الإسلام فأسلم، وقال ابن اللكبيّ وغيره، بل عاش ثلاثين ومائة سنة، وكان يوم جبلة ابن تسع سنين، وولد عامر بن الطُّفيل في ذلك اليوم.

ووفد عار إلى النبي ، وهو ابن نيِّف وثمانين.

وقالوا: كانت أعطيات الناس ألفين وخمسمائة، فكتب معاوية إلى زياد أن ينقص الخمسمائة.

وحدثنا أبو حاتم قال، سمعت الأصمعيّ يقول، أراد أن يردّه إلى ألفين.

فقال: ما بال العلاوة بين العدلين؟

<<  <  ج: ص:  >  >>