للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

سُبْحَانَ الله مائَة مرّة الْحَمد لله مائَة مرّة لَا إِلَه إِلَّا الله مائَة مرّة الله أكبر مائَة مرّة (ت)) // الحَدِيث أخرجه التِّرْمِذِيّ كَمَا قَالَ المُصَنّف رَحمَه الله وَهُوَ من حَدِيث عَمْرو بن شُعَيْب عَن أَبِيه عَن جده قَالَ قَالَ رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم من سبح الله مائَة مرّة بِالْغَدَاةِ وَمِائَة مرّة بالْعَشي كَانَ كمن حج مائَة حجَّة وَمن حمد الله مائَة مرّة بِالْغَدَاةِ وَمِائَة مرّة بالْعَشي كَانَ كمن حمل على مائَة فرس فِي سَبِيل الله أَو قَالَ غزا مائَة غَزْوَة وَمن هلل الله مائَة بِالْغَدَاةِ وَمِائَة بالْعَشي كَانَ كمن أعتق مائَة من ولد إِسْمَاعِيل وَمن كبر الله مائَة بِالْغَدَاةِ وَمِائَة بالْعَشي لم يَأْتِ أحد فِي ذَلِك الْيَوْم بِأَكْثَرَ مِمَّا أَتَى بِهِ إِلَّا من قَالَ مثل مَا قَالَ أَو زَاد على مَا قَالَ قَالَ التِّرْمِذِيّ بعد إِخْرَاجه حسن غَرِيب //

(وَيُصلي على النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم عشر مَرَّات (ط)) // الحَدِيث أخرجه الطَّبَرَانِيّ فِي الْكَبِير كَمَا قَالَ المُصَنّف رَحمَه الله وَهُوَ من حَدِيث أبي الدَّرْدَاء قَالَ قَالَ رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم من صلى عَليّ حِين يصبح عشرا وَحين يُمْسِي عشرا أَدْرَكته شَفَاعَتِي يَوْم الْقِيَامَة وَقد حسنه السُّيُوطِيّ وَقَالَ الْحَافِظ الْعِرَاقِيّ فِيهِ انْقِطَاع قَالَ الهيثمي رَوَاهُ الطَّبَرَانِيّ بِإِسْنَادَيْنِ أَحدهمَا جيد إِلَّا إِن فِيهِ انْقِطَاعًا لِأَن خَالِدا لم يسمع من أبي الدَّرْدَاء وَقد تقدّمت الْأَحَادِيث الْوَارِدَة فِي فضل الصَّلَاة عَلَيْهِ صلى الله عَلَيْهِ وَسلم

وَاعْلَم أَن هَذِه الْأَعْدَاد الْوَارِدَة فِي هَذِه الْأَحَادِيث وَفِي جَمِيع هَذَا الْكتاب وَفِي سَائِر كتب الحَدِيث تَقْتَضِي أَن الْأجر الْمَذْكُور لفاعلها يحصل بِفِعْلِهَا فَإِن نقص من ذَلِك من أجره بِقَدرِهِ لِأَن الله سُبْحَانَهُ لَا يضيع عمل عَامل وَإِن زَاد على الْعدَد الْمَذْكُور حصل لَهُ الْأجر بِالْعدَدِ الْمُقدر وَاسْتحق ثَوَاب مَا زَاد وَقد قيل أَنه لَا يسْتَحق الْأجر الْمُرَتّب

<<  <   >  >>